الاحتلال يفرج عن 30 فلسطينيا اعتقلهم خلال اجتياح قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - أفرجت إسرائيل، الأربعاء، عن 30 فلسطينيا اعتقلهم من قطاع غزة على مدار عمليتها البرية التي بدأتها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي “أفرج عن 30 فلسطينيا عبر بوابة موقع كيسوفيم، شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع”.
وقال إن من بين المفرج عنهم “ثلاثة فلسطينيين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، بسبب سوء حالتهم الصحية”.
بدوره، أكد مكتب إعلام الأسرى (فلسطيني مختص بشؤون الأسرى والمحررين)، إفراج الجيش الإسرائيلي عن 30 معتقلا، قال إنه اعتقلهم خلال العملية البرية الإسرائيلية في مناطق متفرقة، في قطاع غزة.
وقال المكتب عبر تطبيق واتساب إن “الاحتلال (الإسرائيلي) أفرج عن 30 أسيرا من قطاع غزة في أوضاع صعبة، بعد اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية”.
ونشر المكتب مقطع فيديو للأسرى الذين تم الإفراج عنهم، والذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية لهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.
ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقا، تعرض المعتقلون لـ”ضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال”.
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، بينما جرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
إقرأ أيضاً : ماذا يعني قرار إسرائيل إلغاء قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية؟إقرأ أيضاً : أهلا بكم في جحيم غزة .. لواء ناحال يعود للنشاط العسكري في قطاع غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يحاصر مستشفى العودة لليوم الرابع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.