ليبيا – أكد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالكفرة محمد الفضيل،أن الحرب الأهلية التي تشهدها السودان تسببت في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى دول الجوار بما ذلك ليبيا،مشيرا إلى أن مدينة الكفرة هي أقرب مدينة للحدود الليبية السودانية ما جعلها وجهة للنازحين.

الفضيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، نوه إلى أن مدينة الكفرة تفتقر للعديد من الخدمات وأوضاعها سيئة؛ بسبب الإهمال المستمر من الحكومات السابقة، بالتالي فهي غير مؤهلة لاستقبال نازحين يفوق تعدادهم تعداد سكان المدينة بضعفين.

وأفاد بأن أعداد النازحين السودانيين تقدر بنحو مليون نازح دخلوا عبر مدينة الكفرة ابتداءا ثم توزعوا على باقي المدن الليبية، وما تم تسجيله منهم بشكل طوعي هو 45 ألف نازح.

وأضاف:” بعد الزيارات التي أجراها رئيس الحكومة الليبية وعدد من وزرائه بما فيهم وزير الصحة عثمان عبدالجليل قامت وزارة الصحة بتوفير جميع الاحتياجات الطبية للمدينة”.

الفضيل صرح بأنه تم تشكيل غرفة أمنية بالمدينة وإقفال مداخلها ومخارجها لحصر الموجودين بها،واستكمال الكشوفات الطبية وإصدار الشهادات الصحية للنازحين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 273 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 273 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

ونددت التظاهرة، بالتواطؤ والصمت العربي والدولي والأممي المعيب إزاء المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وفلسطين، والتجويع والتعذيب للأسرى واستخدامهم كدروع بشرية ضمن جرائم العدو البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

 

وأشار بيان التظاهرة، إلى أن العدو الصهيوني يواصل منذ 273 يوماً ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بمساندة ودعم أمريكي وغربي، في مسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، يستبيح فيه الإنسانية دون مراعاة لأي اعتبارات أو حرمات.

 

وذكر البيان، أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى والأسرى في قطاع غزة والضفة تجاوز 150 ألف، وبلغ عدد المجازر أكثر من ثلاثة آلاف و400 مجزرة.

 

وحيا البيان، "الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر، والمجاهدين الأبطال في فلسطين الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني ويستمرون في التصنيع وتنفيذ العمليات المنكلة بالعدو في جميع محاور القتال".

 

وأدان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.

 

وأشاد البيان، باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضًا لخذلان القضية الفلسطينية.

 

واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة.

 

وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء وأطفال وشيوخ غزة مشددين على ضرورة فتح الحصار ووقف المجاعة التي أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للاحتلال الاسرائيلي منها "من تعز الحرية، لغزة ألف تحية" "غزة يارمز الكرامة، حطمتي العدو واحلامه" "إسرائيل ام الإرهاب, والقانون الدولي غاب" "قل للشعب العربي قله، لا للتطبيع والمذلة" "في غزة توجد إبادة، أين الحكام أين القادة".

 

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها منها "تنتصر فلسطين على العنصرية الصهيونية، وتنتصر اليمن على السلالة الكهنوتية" و "غزة وتعز.. مدارس حرية وصمود"، و "المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني واجب على كل عربي ومسلم"، و "مستمرون في التضامن مع غزة وفلسطين حتى الفوري، "من تعز التي تحاصرها جماعة الحوثي نبعث سلامنا لأبطال غزة وحماتها".

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز والتي شهدت فتحا جزئيا للحصار بعد فتح طريق الحوبان جولة القصر، مطالبين بسرعة فتح بقية الطرقات والخطوط الرئيسية المغلقة في تعز منذ قرابة عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة.

 

وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

وشهدت مدينة مأرب، الجمعة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين النازحين في مدينة رفح.

 

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات عبرت عن إدانتهم الشديدة لاستمرار المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مدينة رفح المكتظة بمئات الالاف من النازحين بشكل متواصل وممنهج.

 

واستنكر المحتجون، استمرار قصف الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في غزة، بشكل متواصل ومكثف وإصراره على توسيع عملياته العسكرية في مدينة رفح التي تأوي أكثر من مليون وأربعمائة ألف نازحا ضارباً بقرارات محكمة العدل الدولية وإجراءاتها العاجلة عرض الحائط.

 

وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 


مقالات مشابهة

  • الأبلق: ليبيا ليست ضد العمالة الوافدة بشرط أن تكون بصورة نظامية
  • بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
  • “اقعيم” يجري مباحثات لتنظيم إمدادات الوقود للمحطّات في المدن والمناطق
  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • خشانة: البعثة الأممية أصبحت عاجزة أمام تصلب المواقف التي تمثلها الأطراف السياسية الليبية
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية