«أبوظبي للمؤتمرات والمعارض» يُكرم أعضاء برنامج «النخبة»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كرّم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أعضاء برنامجه «النخبة» خلال حفل توزيع «جوائز النخبة»، تقديراً لمساهماتهم المتميزة ودورهم الحيوي في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لفعاليات سياحة الأعمال العالمية.
ويطمح البرنامج، الذي أطلقه مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في عام 2017، إلى استثمار خبرات المؤثرين والقادة والرواد من مختلف المجالات، لدفع تطور وازدهار قطاع سياحة الأعمال في الإمارة بشكل استراتيجي، مع فتح آفاق جديدة للنمو.
وتُسهم جهودهم في تعميق أطر الشراكات الحالية، وبناء علاقات تعاون جديدة، ودعم استراتيجيات الفوز بعروض استضافة الفعاليات العالمية في الإمارة.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «نحتفي خلال حفل الجوائز بجهود سفراء»النخبة«، تأكيداً لتقديرنا العميق لإسهاماتهم في دعم سياحة الأعمال في أبوظبي. وقد مهدت خبراتهم وشبكات علاقاتهم المهنية الطريق أمامنا لتوسيع نطاق مبادراتنا الرامية إلى استضافة أبرز فعاليات الأعمال في الإمارة، وهم أيضاً نماذج مُلهمة لتشجيع مزيد من المتخصصين للانضمام إلى البرنامج. ونلتزم بمواصلة التعاون والعمل معاً، ما يضمن استدامة الازدهار والابتكار في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في أبوظبي، تكريساً لريادتها عاصمة لفعاليات الأعمال على الساحتين الإقليمية والعالمية».
وتحظى أبوظبي بثقة قطاع سياحة الأعمال، حيث تصدرت تصنيف «الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات» باعتبارها الوجهة الرائدة لتنظيم مؤتمرات الجمعيات العالمية المتخصصة في الشرق الأوسط. واستضافت الإمارة خلال العام الماضي 2.477 فعالية للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والتي استقطبت 960.000 مشارك.
ويتماشى برنامج «النخبة» مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 التي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات من حوالي 49 مليار درهم في عام 2023 إلى 90 مليار درهم سنوياً، وزيادة إجمالي أعداد الزوار إلى 39.3 مليون زائر سنوياً، وتوفير 178 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سیاحة الأعمال
إقرأ أيضاً:
كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
تتضح الضحالة المبالغ فيها للقوني دقلو في أنه حين إتصل بمسؤولي شركة بيرقدار لإنتاج المسيرات التركية، وهي من أكبر مصدري المسيرات، أن استعطفهم ألا يبيعوا مسيرات للجيش السوداني وكان علي حافة البكاء. وكأنه يعتقد أن عواطفه الجياشة ستؤثر علي تدفقات السلاح عبر الحدود.
ولما لم ينجح التحنيس قال القوني لقادة الشركة الأتراك أن السعر الذي ستدفعه حكومة البرهان سعر منخفض. لك أن تتخيل فتي غر يلكشر مدراء شركة عالمية كبري عن مصالحها وإستراتيجيات التسعير التي تناسبها. ولما خاب رهان القوني علي تثقيف الأتراك عن نظرية الأسعار وتطبيقها علي سلع تخصهم،
عرض عليهم أن يشتري مسيرات البرهان بضعف الثمن. وكأن القوني يعتقد أن هذه آخر مسيرات ولا يمكن صنع غيرها ولو اشتراها هو راحت علي الجيش السوداني. أو كانه يعتقد إنه يستطيع أن يشتري أو يمنع شراء السلاح في السوق الدولي بنفس الطريقة التي يدير بها أعماله في السوق المدني/العلماني للنخاسة السياسية السودانية. وربما يعتقد السيد القونى إن بيع وشراء السلاح لا يختلف عن تجارة حلاوة لكووم والملبوسات ولا علاقة له بالجيوبوليتيك.
لا يدهشني القوني، ولكن يصدمني من تحالف معه من مثقفين وقادة أحزاب وعمل عام. هذا صادم ولكنه ليس مفاجئا إطلاقا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب