ما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة.. تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى واستعدادات الأمة الإسلامية بالاحتفال به، تزداد تساؤلات العديد من المواطنين عن حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلًا من وطن المضحي؟.
ذبح الأضحية خارج وطن المضحيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي، وذلك من خلال السطور التالية.
ردت دار الإفتاء المصرية على التساؤلات المطروحة حول حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي، وقالت: إن الأولى أن يذبح المضحي أضحيته ويوزعها في بلده وسط أهله، فإن ضحى في غير بلده فقد أجزاءه وهو خلاف الأولى، وذلك كله بشرط كفاية مساكين بلد المضحي ووطنه، وهذا لا يحدث إلا بالتعاون مع المؤسسات والجهات القائمة بذلك.
حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا الموطنالحكمة من مشروعية الأضحيةشرعت الأضحية توسعةً على المضحي وأهل بيته، وإكرامًا لجيرانه وأقاربه وأصدقائه، وطُعْمةً لفقراء ومساكين بلدته، وقد جرت السُّنَّة على التوسعة على الأهل والأقارب والجيران في يوم الأضحى، وممَّا يدُلُّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَلْيُعِدْ» فقال رجل: هذا يومٌ يُشتَهى فيه اللحم، -وذكر هنَةً من جيرانه- فكأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عذَرَه، وعندي جَذَعةٌ خيرٌ من شاتين. فرخَّص له النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، فلا أدري بَلَغَتِ الرخصة أم لا، ثم انكفأ إلى كبشين، يعني فذبحهما، ثم انكفأ الناس إلى غُنَيْمَةٍ فذبحوها. أخرجه الشيخان.
اقرأ أيضاًقبل العيد بأسابيع.. ما حكم المشاركة في شراء الأضحية؟
هل يجوز الاقتراض من أجل أضحية العيد؟.. الإفتاء تُجيب
مع اقتراب عيد الأضحى 2024.. تعرف على أسعار الأضاحي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذبح الأضحية حكم الأضحية حكم ذبح الأضحية حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قرر البابا فرنسيس، الذي تجنب الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات الخاصة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن نعشا خشبيا بسيطا سيكون كافيا عندما تحين جنازته.
وصدرت عن الفاتيكان، الأربعاء، تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في 3 توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر، وسيتم 88 عاما في 17 ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.