أول تعليق من حماس على إعلان "فلسطين دولة مستقلة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين "خطوة مهمة" على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم، داعية كل الدول إلى "القيام بالأمر نفسه".
ورحّبت الحركة في بيان "بإعلان كل من النروج وإيرلندا واسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين" معتبرة أنها "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت "الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال".
وأدى هجوم 7 أكتوبر الذي قامت به الحركة في الداخل الإسرائيلي إلى تفجر الصراع في قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا، وسط جهود دولية لم تنجح حتى اليوم في وضع حد لمأساة الفلسطينيين داخل غزة.
من جانبها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بإعلان رؤوساء وزراء كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين.
وقالت إن "هذه الاعترافات تؤكد حق شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال".
رحبت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، بالإعلان، قائلة: إن هذه القرارات ستساهم "في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين".
يذكر أن 9 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا وقبرص ومالطا والسويد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النروج فلسطين قطاع غزة فتح الرئاسة الفلسطينية فلسطين حماس غزة النروج فلسطين قطاع غزة فتح الرئاسة الفلسطينية بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.