مجلس الصحة الخليجي يصدر دليلًا توعويًا بعنوان "لا فيك ولا في الحديد"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أطلق مجلس الصحة الخليجي دليلاً توعوياً بعنوان "لا فيك ولا في الحديد"، وذلك في إطار جهود المجلس لتعزيز السلوكيات الإيجابية بين السائقين وتقليل حوادث الطرق التي تُعد واحدة من أبرز التحديات في المجتمعات المتمدنة، كما صنفتها منظمة الصحة العالمية.
ويسلط الدليل الضوء على أهمية الالتزام بقواعد القيادة الآمنة، مثل التقيد بالسرعات المحددة، وعدم استخدام الجوال أثناء القيادة، وربط حزام الأمان، كما يركز على أهمية المحافظة على مسافة آمنة بين السيارات لتجنب الحوادث وتحسين تدفق حركة المرور، إلى جانب إضافة توصيات تفصيلية حول كيفية الحفاظ على المسافة الآمنة بين السيارات، مشيراً إلى تقنية الـ 3 ثوان لتقييم المسافة الصحيحة، وذلك بتحديد علامة مميزة على الطريق، والتأكد من تجاوزها بعد 3 ثوان من مرور السيارة التي أمامك.
قيادتك تحدد سلامتك..
أخبار متعلقة المملكة ترحب باعتراف أيرلندا وأسبانيا والنرويج بدولة فلسطينمركز الخدمات الطبية الشرعية.. تعزيز مكافحة العنف لدى طلاب الأمان الأسريالتزم بالسلوكيات السليمة أثناء القيادة#لا_فيك_ولا_في_الحديد#مجلس_الصحة_الخليجي pic.twitter.com/27haoRxtdO— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) May 19, 2024
القيادة ليلاً
يُشدد الدليل أيضاً على ضرورة تعديل المسافة وفقاً للظروف المختلفة مثل القيادة ليلاً أو في الطقس السيء.
وحذر الدليل من خطورة استخدام الجوال أثناء القيادة، مؤكداً أن هذه العادة يمكن أن تزيد من خطر الحوادث بنسبة تصل إلى 4 مرات، كما يُناقش التأثيرات النفسية والجسدية لحوادث المرور، مثل الصدمات النفسية والإصابات الجسدية الخطيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مجلس الصحة الخليجي لتعزيز السلوكيات الإيجابية بين السائقين وتقليل الحوادث - مشاع إبداعي
يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يستمر في تقديم مبادراته التوعوية في مختلف المجالات الصحية والسلامة العامة، في إطار سعيه المستمر لتعزيز جودة الحياة في دول مجلس التعاون. ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال منصة دليلك الصحي على الرابط التالي: https://www.ghc.sa/yourhealthguide.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض مجلس الصحة الخليجي حوادث الطرق منظمة الصحة العالمية مجلس الصحة الخلیجی
إقرأ أيضاً:
أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.
وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".
وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".
وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.
وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.
وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.
وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".