البنوك الرقمية تُحدث نقلة نوعية في القطاع المصرفي المصري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
علق الخبير الاقتصادي أشرف غراب على موافقة البنك المركزي المصري على تأسيس أول بنك رقمي في مصر، موضحًا أن البنوك الرقمية تقدم خدمات مصرفية عبر منصات رقمية دون الحاجة إلى منافذ بنكية تقليدية.
أوضح غراب في بيان له، أن البنوك الرقمية تتميز بعدة مزايا من بينها:
1. سهولة الاستخدام: تسهل على المواطنين التعامل معها، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية والإنترنت.
2. انخفاض التكلفة: توفر تكاليف التشغيل، مما يقلل من رسوم الخدمات.
3. الوصول السهل: تتيح الوصول للخدمات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
4. تنوع الخدمات: توفر خدمات مثل فتح الحسابات، وسحب الأموال، وتحويلها، ودفع الفواتير، والقروض.
وأشار غراب إلى أن البنوك الرقمية تعزز الشمول المالي، وتساهم في تحقيق خطة الدولة للتحول الرقمي، وجذب الاستثمارات، وتحويل مصر إلى دولة عصرية متقدمة.
وأكد أن هناك علاقة تكاملية بين البنوك التقليدية والرقمية، وأن الأخيرة ستخضع لنفس معايير ورقابة البنك المركزي كبقية البنوك.
كما أكد غراب على حق أي عميل في فتح حسابات في عدد من البنوك الرقمية، معتبرًا أن هذه البنوك تُعدّ إضافة إيجابية للاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنوك البنك الرقمي البنوك الرقمية البنوک الرقمیة
إقرأ أيضاً:
ممثل الكنيسة: قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين نقلة نوعية تاريخية
تحدث المستشار منصف نجيب سليمان، عضو مجلس النواب وممثل الكنيسة القبطية في لجنة قانون الأحوال الشخصية، عن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين.
تفاصيل قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين.. المستشار منصف سليمان يوضحوقال المستشار منصف نجيب سليمان، خلال مداخلة ببرنامج "الحكاية"، على قناة "إم بي سي مصر"،: "يوم الاثنين الماضي تم التوقيع على مشروع القانون بين وزارة العدل ومن الـ 5 طوائف المسيحية المعترف بها في مصر".
وأضاف أن هذا القانون هو أول قانون للأحوال الشخصية للمسيحين في تاريخ مصر، وبدأ إعداده عام 1977، لافتا إلى أنه بفضل توجيهات الرئيس السيسي تم إعداد نسخة جديدة متكاملة حظيت بموافقة جميع الطوائف المسيحية.
وأوضح المستشار منصف نجيب سليمان، عضو مجلس النواب وممثل الكنيسة القبطية في لجنة قانون الأحوال الشخصية، أن القانون سيكون نقلة نوعية في التاريخ، مضيفا أن القانون يغطي كل المسيحيين من الطوائف المعترف بها في مصر.
ولفت إلى أنه حدثت انفراجة شديدة في موضوع الطلاق عن طرق التوسع في أسباب بطلان الزواج، معقبا: "كل من يهتم بالأحوال الشخصية سيلاقي انفراجة شديدة".