مراد فكرى: رمضان 2024 «وش السعد عليا»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
خطف الفنان مراد فكرى، الأضواء بموسم دراما رمضان 2024 بثلاثة أعمال بأدوار مختلفة، منها الطيب والنصاب وكاتب المهرجانات الشعبية بمسلسل «عتبات البهجة» للنجم يحيى الفخرانى، استطاع «مراد فكرى» فى سباق دراما رمضان 2024 أن يجسد بحرفية التنوع بين الشخصيات من «عيد الجن» بمسلسل «حق عرب» للنجم أحمد العوضى لشخصية «بودا» مع فخرانى لدور «عوض المستريح» مع المتألق أمير كرارة.
واعتبر مراد فكرى، موسم درراما رمضان 2024 «وش الخير عليه» على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه شارك فى مسلسل «بيت الرفاعى» بطولة النجم أمير كرارة، بدور «عبدالنبى» وهو شخص نصاب، اشتهر خلال الفترة الماضية بـ المستريح النصاب، وقال إن اختياره لهذه الشخصية كان من خلال المخرج بيتر ميمى، والذى قرر ظهور المستريح فى حلقة واحدة من تأليفه فى «بيت الرفاعى».
وقال مراد فكرى، إن شخصيته فى مسلسل «حق عرب» مع النجم أحمد العوضى، قدمت شخصية شاب جدع يبحث عن حقه وعن شقيقه الذى اختفى، ويدعى سعيد الجن، وهو الشخص الذى يعمل بلطجيًا فى الحارة، وأظهر البحث عن أخيه بشخصية الواد المجدع اللى شقيان على والدته وولاده.
وأضاف، فى حواره لـ«الوفد»، أحمد العوضى له شعبية كبيرة ومسلسل «حق عرب»، اجتماعى، يجمع الكثير من الأزمات المصرية، لافتًا إلى أن العوضى قدم شخصية الشاب الجدع الشهم ابن البلد والذى نجح أن يستحوذ على نسب مشاهدة عاليًا ويحصل على ثقة الجمهور.
واستطرد، أول مشهد يجمعنى بوالدى الفنان فكرى صادق بمسلسل «حق عرب»، وهو يجسد شخصية والد المعلم رباح، لافتًا إلى أنه سعيد بالمشاركة والعمل مع نجوم مسلسل «حق عرب».
وأعرب عن سعادته للمشاركة فى مسلسل «عتبات البهجة» أمام الفنان القدير يحيى الفخرانى الذى عرض فى النصف الأول من رمضان قائلًا: الشغل مع الأستاذ الكبير يحيى الفخرانى، قيمة وقامة وباقى الأبطال فى الأعمال الأخرى، كأنك تتعامل مع ناظر المدرسة مرة واحدة أو مدير المدرسة، وليس الوكيل أو حد تانى دايمًا كنا فى المدرسة فى ناظر المدرسة وكيل المدرسة، وفى المسلسل عملت مع الكبير أوى الناظر، وهذا من حسن حظى إنى عملت مع الأستاذ يحيى الفخرانى والأستاذ عادل إمام على خشبة المسرح وشرف كبير لى أن أعمل مع الزعيم من قبل، واشتغلت مع الأستاذ نور الشريف فى مسلسل «عيش أيامك»، ولذلك أعتبر نفسى محظوظًا.
وأضاف: مشاركتى مع يحيى الفخرانى فى رمضان 2024 من أفضل الأمور التى حدثت لى، وكان لنا مشاهد تجمعنا معا وقدمت حالة جميلة جدًا، فى المسلسل تجمع ما بين الخبرة والتاريخ.
وتابع: يحيى الفخرانى فى مسلسل عتبات البهجة يجمع بين جميع الأجيال وفكرهم، ومنهم عنبة، لأن الفخرانى أراد توجيه رسالة للمجتمع كله يدخل فى نطاق الفهم بين جميع الأجيال، وجسدت شخصية مؤلف أغانى المهرجانات التى يغنيها عنبة، والمسلسل حمل مزيجًا من الأفكار المهمة جدًا فى أحداثه.
واختتم حديثه، رغم أنى تعاونت مع عدد كبير من النجوم فى الوسط الفنى والمخرجين الكبار إلا أن أمنيتى مشاركة الفنان والنجم محمد سعد والمخرج المتألق أحمد خالد موسى فى أعمال فنية لما يقدمونه من أعمال مميزة ناجحة، فضلًا عن علاقاتهم الإنسانية مع كل الفنانين وسعيهم فى إتاحة فرص لكل الوجوه والزملاء الفنانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عتبات البهجة يحيى الفخراني سباق دراما رمضان 2024 حق عرب یحیى الفخرانى رمضان 2024 فى مسلسل حق عرب
إقرأ أيضاً:
النائبة هالة أبو السعد: الشائعات سلاح موجه لضرب التنمية والاستقرار في مصر
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يبرز مدى خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة مع التصاعد الملحوظ في معدل انتشارها خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس محاولات مستمرة لضرب استقرار الوطن والتشكيك في جهود التنمية.
استغلال الأزمات العالميةوأشارت هالة أبو السعد، في بيان لها، إلى انه من خلال استعراض البيانات الواردة، يتضح أن عام 2024 شهد أعلى نسبة من الشائعات مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ معدل انتشارها 16.2%، وهو ما يمثل زيادة مطردة تعكس استغلال الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لتكثيف الحملات المضللة.
ولفتت إلى أن تصاعد الشائعات بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة بين 2020 و2024 مقارنة بالفترة السابقة بين 2015 و2019 يؤكد أن الدولة تواجه حربًا إعلامية مستمرة، تستهدف التشكيك في سياساتها وإرباك الرأي العام، خاصة في ظل ما تشهده مصر من مشروعات كبرى وإصلاحات اقتصادية طموحة.
المحرك الأساسي للاستقراروأكدت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب أن التركيز على قطاعي الاقتصاد والصحة باعتبارهما الأكثر استهدافًا من الشائعات يعكس بوضوح إدراك مروجي الأكاذيب لأهمية هذين القطاعين في التأثير على الرأي العام، مشيرة إلى أن الاقتصاد يشكل المحرك الأساسي للاستقرار، وأي محاولات للتأثير سلبًا على ثقة المواطنين في الأداء الاقتصادي من شأنها أن تثير القلق بشأن المستقبل، وهو ما يظهر جليًا في الشائعات المتعلقة ببيع الأصول أو فشل المشروعات التنموية أو تراجع قيمة العملة.