شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حقوق الأخ على أخيه، حقوق_الأخ على أخيه ماجد_دودين للأخ منزلة كريمة، ومكانة سامية عظيمة؛ فهو عطيّة من الله .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حقوق الأخ على أخيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حقوق الأخ على أخيه#حقوق_الأخ على أخيه
#ماجد_دودين
للأخ منزلة كريمة، ومكانة سامية عظيمة؛ فهو عطيّة من الله تعالى، وهبة منه سبحانه؛ قال عز وجل عن سيدنا موسى عليه السلام:( وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53)) سورة مريم.
لقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأخ سواء كان شقيقا أم لأب أو لأم، أو كان أخا من الرضاعة؛ هو أولى الناس بالإحسان، والبر والإكرام، بعد الأب والأم والأخت؛ قال عليه الصلاة والسلام: «يدُ المعطي العليا وابدأ بمن تعولُ أمَّكَ وأباكَ وأختَك وأخاكَ ثمَّ أدناكَ أدناكَ». وبر الأخ يكون بالسؤال عنه وعن أولاده وأهله، وتفقد أحواله، والتودد إليه، وزيارته وصلته، ومشاركته في أفراحه وأتراحه؛ فيفرح لفرحه، ويحزن لحزنه، فالصلة التي تسري في عروق الإخوة واحدة، فقد تربوا في بيت واحد، واجتمعوا على طعام واحد، تجمعهم ذكريات جميلة في طفولتهم، ومواقف لا تنسى في نشأتهم، وصباهم وشبابهم، وتوحدهم علاقات المحبة والتعاون طيلة حياتهم. وإن قوام العلاقة الصادقة بين الأخ وأخيه: أن يحب له ما يحب لنفسه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه: «أَتُحِبُّ الْجَنَّةَ؟ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ: فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ». أي أحب لأخيك من النسب وغيره ما تحب لنفسك من الخير. فالأخ يحب لأخيه الخير، ويعمل على تحقيق نفعه.
والأخ مرآة أخيه؛ إذا رأى فيه عيبا أصلحه، وإن وجد فيه نقصا أكمله، وإذا نصحه أخلص النصيحة له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا استَنْصحَ أحدُكمْ أخَاهُ فلْينصحْهُ»؛ فينصحه بالفضائل، ويدله على المحاسن، ويستشيره فيما عرض له من الأمور؛ فقد سئل عبد الله بن المبارك رحمه الله: ما خير ما أعطي الإنسان؟ فقال: غريزة عقل. قيل: فإن لم يكن؟ قال: حسن أدب. قيل: فإن لم يكن؟ قال: أخ شقيق يستشيره.
إن الأخ الصغير يعرف لأخيه الكبير فضله، فيكن له التوقير والاحترام، وينزله منزلة أبيه في التقدير والإكرام.
إن الأخ يتعاون مع أخيه بحب، ويسعى في تيسير أموره بود، ويمده بماله عند حاجته بكرم. وإن الهدية تعمق المودة بين الأخ وأخيه، وتعزز بينهما المحبة والإخاء، ومن أفضل ما يقدمه الأخ لأخيه دعوة صالحة بظهر الغيب، فذلك مما يعود بالخير والبركة عليهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ.»
قال الله تعالى لموسى عليه السلام:( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ). أي: سنقوي أمرك، ونعز جانبك بأخيك. فإن الأخ هو الأقرب إلى أخيه، والأحرص على سلامته ونفعه، يعينه بإخلاص، ويقف إلى جواره بصدق وقوة، لذلك اختار موسى أخاه هارون دون غيره؛ ليؤازره في مهمته، ويكون له شرف النبوة معه، ودعا له بالمغفرة والرحمة، قال الله سبحانه حكايــــة عن موسى عليه السلام:( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)) سورة الأعراف. أي: اغ
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حقوق الأخ على أخيه وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
طهران تستنكر اتهامها بالتدخل في شأن سوريا
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس إن موقف إيران الثابت في دعم وحدة الأراضي السورية، وإقامة نظام سياسي شامل بمشاركة كافة الأطراف السياسية واحترام حقوق الأقليات، مستنكرا توجيه "اتهامات واهية لا أساس لها" من قبل أوساط إعلامية ضد إيران، بشأن التدخل في الشأن السوري والاحتجاجات الشعبية التي حصلت فيها، عقب تدنيس أحد الأماكن المقدسة.
وقال بقائي إنّ الموقف الإيراني الثابت تجاه سوريا، يتمثّل في دعم وحدة الأراضي السورية، "وإقامة نظام سياسي شامل بمشاركة الأطراف السياسية كافّة، واحترام حقوق الأقليات وحفظ حرمة المراقد المقدسة".
وأكد بقائي على ضرورة توفير الأمن لمختلف شرائح الشعب السوري، "ومنع توسيع الاضطرابات والعنف في سوريا".
حرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي"
وكانت مقاطع فيديو متداولة، قد أظهرت، قيام مجموعة مسلحة، بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب، وهو مؤسس المذهب العلوي، في وقتٍ سابق من الشهر الحالي.
وفي إثر انتشار المقطع المصوّر، تزايد الاستياء الشعبي عند أبناء الطائفة العلوية في سوريا، مطالبين رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط تظاهرات أدّت إلى وقوع إصابات في حمص وطرطوس وغيرها من المحافظات.