شكاوى من صعوبة إمتحان مادة الهندسة بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أدي اليوم الأربعاء طلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الدقهلية ، امتحان مادة الهندسة، وشكا عدد من الطلاب من صعوبة وطول الإمتحان ، والتى جاءت فوق مستوى الطالب المتوسط ولم تراعى الفروق الفردية ، و طالبوا بمراعاة صعوبة الإمتحان أثناء التصحيح وإعادة توزيع الدرجات لتعويض صعوبة الامتحان.
ووصف سامى أحمد ولى أمرأحد الطلاب الامتحان: انه من اصعب الامتحانات التى مرت على الشهادة الإعدادية .
وقالت ثريا رفعت والدة إحدى الطالبات أنا مندهشة من أسلوب مسؤولى التعليم فى التعامل مع أبنائنا وتابعت وضع وأسلوب طريقة وضع الإمتحانات تؤكد وكأنهم فى حالة تحدى مع الطلبة، وطالبت بمراعاة صعوبة الإمتحانات والتخفيف اثناء التصحيح ومراعاة الطلاب وعدم التشديد اثناء التصحيح للاسئلة.
وأكدت الطالبة رزان أبوالنجا، طالبة بالصف الثالث الإعدادي بالدقهلية، إن الامتحان فيه تركات كتيرة والأسئلة صعبة وهناك أسئلة معقدة ويصعب حلها.
وأضافت الطالبة نشوى محمود ، طالبة بالصف الثالث الإعدادي بالدقهلية أن الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط، ويحتاج لوقت أكبرللتفكيروالحل.
وتابع أحمد حرب ، طالب بالصف الثالث الإعدادي بالدقهلية، أن الوقت كان غير كافٍ، كما واجهنا صعوبة في اللجان بسبب التوتر وتأخير توزيع الورق.
وأعربت شيماء السيد ، طالبة طالبة بالصف الثالث الإعدادي بالدقهلية عن غضبها بسبب صعوبة الأسئلة والتي تطلبت وقتا للتفكير في حلها وتابعت أن الامتحان جاء صعبا وفوق مستوى الطالب المتوسط .
وتابع ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، -اليوم الأربعاء بحضور أحمد والي وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ورئيس غرفة العمليات وأعضاء غرفة العمليات - إجراءات نقل وتوزيع صناديق الأسئلة الخاصة بامتحانات إتمام الشهادة الإعدادية للعام الدراسي، وذلك في اليوم الرابع لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية وتابع وكيل المديرية من غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية، سير امتحان الشهادة الإعدادية في يومها الخامس في مادة الهندسة.
ووجه وكيل الوزارة بتوفير الأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب والاهتمام بالنظافة العامة للجان واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب، مؤكدًا على ضرورة المتابعة المستمرة لمديري الإدارات التعليمية للجان الامتحانية لرصد المشكلات والعمل على حلها بسرعة . وشدد على ضرورة التنبيه على الطلاب بعدم اصطحاب الهواتف المحمولة و السماعات اللاسلكية أو أي من وسائل الغش داخل اللجان، حرصًا على مصلحة الطالب وعدم حرمانه من العام الدراسي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم أمتحانات الفصل الدراسي الدقهلية محافظة الدقهلية الشهادة الإعدادية وكيل وزارة التربية والتعليم انطلاق امتحانات مادة الهندسة
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة