مرصد الأزهر: داعش والقاعدة ينشطان في منطقة الغرب والساحل الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه قتل نحو 40 شخصًا في هجومين مسلحين استهدفا قرى محيطة بمنطقة مناجم بوسط البلاد، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين، وذلك حسبما أعلنت السلطات في نيجيريا.
وفي تصريحات صحفية، أفاد والي منطقة بلاتو (وسط)، أن الهجمات المسلحة أدت إلى مقتل 40 شخصًا في حصيلة أولية بخلاف أعداد كبيرة من الإصابات، مؤكدًا اختطاف العشرات من سكان القرى المتضررة فيما نزح بعض السكان إلى مناطق مجاورة.
من جهته، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجمات، مؤكدًا أن نيجيريا تعاني من الهجمات التي تشنها عصابات مسلحة في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى مواجهتها تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام وداعش والقاعدة.
مرصد الأزهر: نثمّن جهود أوغندا الأمنية ونخشى من صحوة داعش ومليشياته في إفريقياقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في ضربة قوية لنفوذ "داعش" بإفريقيا، أفاد الجيش الأوغندي، بأن القيادي في مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة الموالية للتنظيم الإرهابي "النيواري العراقي" سقط في قبضته خلال عملية عسكرية نفذتها قواته في إحدى الغابات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، غير البعيدة من الحدود بين البلدين.
أوضح مرصد الأزهر، أن الجيش وصف في بيان صحفي عملية القبض على "العراقي" -أهم خبير في المتفجرات والعبوات الناسفة لدى المليشيا الإرهابية- بأنها واحدة من أنجح العمليات العسكرية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وهو ما يعد مكسباً كبيراً ضد المليشيا الموالية لتنظيم «داعش»، والتي نفذت كثيراً من العمليات في المنطقة باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة، كان «العراقي» هو المصنع لها أو المدرب لبقية المقاتلين على صنعها.
ونشر الجيش الأوغندي صورة لـ"العراقي" وهو يحملُ بندقية «رشاش»، بإحدى المناطق المليئة بالأشجار، يعتقد أنها الغابة التي كان يختبئ فيها.
وخلال العملية العسكرية تمكنت قوات الجيش من إنقاذ تسعة أشخاص بينهم أطفال، كانوا في قبضة التنظيم الإرهابي، كما تم ضبط مجموعة متنوعة من المواد المستخدمة في صنع العبوات الناسفة.
المرصد يحذر من دخول تنظيم داعش الإرهابي في صحوة على حساب دماء الأبرياءبدوره يجدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف تحذيره من دخول تنظيم داعش الإرهابي في صحوة على حساب دماء الأبرياء خاصة في القارة الإفريقية ما يستلزم تكثيفّا لجهود المكافحة وتتبع عناصر التنظيم وسد كافة الثغرات التي يمكن استغلالها لتجديد دماء عناصر التنظيم، لا سيما في ظل الضربات المتتالية التي تلقاها في الآونة الأخيرة. كما يشيد المرصد بالجهود الأمنية التي تبذلها القوات الحكومية سواء داخل القطر الواحد أو العمليات العابرة للحدود بالتنسيق بين دول الجوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر مكافحة التطرف هجومين مسلحين السلطات نيجيريا مرصد الأزهر لمکافحة
إقرأ أيضاً:
مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
في أحدث صورة أصدرها الفلكيون من منصة مرصد جيمس ويب تحت عنوان "صورة الشهر"، يقدم المرصد الفضائي مشهدا خلابا لآلاف المجرات المنتشرة، تشغل من السماء مساحة ما يغطيه طرف إصبع أو إصبعين إذا مددتهما للسماء ليلا أو أكبر قليلا.
تظهر الصورة نجوما قريبة في مجرتنا درب التبانة، تُميّز من خلال ضوئها الساطع وطفرات الحيود الحادة التي تُسببها مرآة ويب، فتظهر في صورة تلألؤ واضح.
أما بقية الأجرام في الصورة، التي تتناثر في كل مكان بها وتتنوع في الحجم بين الكبيرة والصغيرة، فإنها مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية، بعضها بعيد لدرجة أن ضوءها استغرق معظم عمر الكون ليصل إلينا.
وإليك فيديو قصير أصدرته المنصة، يمر بشكل مقرب عبر تلك المجرات:
عناقيد المجراتوفي قلب الصورة، أسفل المركز قليلا، يكمن الثقل الرئيسي، حيث تظهر مجموعة مجرات ذهبية اللون، نرى هذه المجموعة كما بدت قبل 6.5 مليارات سنة، عندما كان عمر الكون حوالي نصف عمره الحالي تقريبا.
يعد هذا العنقود المجري واحدا من أضخم الهياكل في منطقة تُسمى مجال "كوزموس ويب"، ويمثل هذا المشروع أكبر مسح أجراه تلسكوب جيمس ويب خلال عامه الأول من التشغيل، ويهدف إلى رسم خريطة للكون المبكر بتفاصيل غير مسبوقة، مما يوفر رؤى ثاقبة حول تكوين المجرات وتطورها، وبشكل خاص المجرات الضخمة التي عاشت في وقت مبكر من نشأة الكون.
إعلانونادرًا ما توجد المجرات منفردة في الكون، حيث تنتشر غالبية المجرات في مجموعات مجرية أو "عناقيد"، ترتبط مع بعضها البعض عبر الجاذبية.
وتُعد مجموعات المجرات هذه مهمةً للعلماء، فهي تمثل مرحلة من تطور المجرات وقد تتحول مستقبلا إلى عناقيد مجرية أكبر، التي تعد أكبر الهياكل الكونية التي تربطها الجاذبية.
وتتفاعل المجرات داخل المجموعات بأن تندمج أو تتصادم أو يشوه بعضها بعضا، ويؤثر هذا على كيفية نمو المجرات وتكوين النجوم أو حتى انقراضها.
وبالتالي، تساعد دراستها علماء الفلك على فهم نمو الكون مع الزمن، ويساعد ذلك على إجابة أسئلة مثل: كيف تتكتل المادة وتنمو من مجرات صغيرة إلى عناقيد مجرية عملاقة على مدى مليارات السنين؟
جدير بالذكر أن هذه الصورة مركبة، ساهم فيها بشكل رئيسي مرصد جيمس ويب الفضائي الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء، التي تُمكّنه من الرؤية في أعماق الكون أكثر من التلسكوبات البصرية، مع مرصد هابل الفضائي الذي يوفر بيانات في نطاق الضوء المرئي، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" وهو مرصد أشعة سينية تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، ويُساعد في رصد الغاز الساخن في عناقيد المجرات.