باحث مصري يتحدث عن مخطط إثيوبي خطير على مياه النيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تحدث الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن مخطط إثيوبيي في مياه النيل، وإصرارها على أن تعطي مصر معدلا أقل من إجمالي موارد النيل رغم حقوق القاهرة.
إقرأ المزيد خبير يتوقع توترا حادا بين مصر وإثيوبياوأكد هاني إبراهيم أن من بين 20 مليار متر مكعب تسقط سنويا على حوض بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق، تحصل مصر والسودان على أقل من 4 مليارات متر مكعب، في حين تحصل إثيوبيا على 16 مليار متر مكعب وحدها.
وكشف عن "استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد نهر النيل الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل".
وأشار هاني إبراهيم إلى أن "مساحة حوض بحيرة تانا تبلغ حوالي 15 ألف كم مربع "15054 كم مربع"، وهي تمثل 7.5% من مساحة حوض النيل الأزرق البالغ حوالي 200 ألف كم مربع "199812 كم مربع".
وقال: إن "حوض بحيرة تانا يستقبل سنويا 19.8 مليار متر مكعب، بمعدل سقوط مطري في المتوسط 1313 مم سنويا، ويضم عددا كبيرا من الروافد من بينها جوميرا ورب وميجيش وجلجل آباي، بالإضافة إلى أكبر بحيرة مياه عذبة في إثيوبيا على مساحة 3000 كم مربع في المتوسط."
وتابع هاني إبراهيم "تحصل مصر والسودان فقط على كمية تتراوح بين 3.5 - 3.8 مليار متر مكعب من تلك الكمية البالغة 19.8 مليار متر مكعب، وهو الجزء الذي يساهم في إيراد النيل الأزرق "50 مليار سنويا عند موقع السد الإثيوبي"، بينما تحصل إثيوبيا على أكثر 16 مليار متر مكعب من حوض تانا فقط."
وعن تخزين إثيوبيا لمياه بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "جزء من الكمية يتم استخدامه في الزراعة المطرية في سهول فوجيرا شرق بحيرة تانا، من بينها 61 ألف هكتار أرز حوالي 140 ألف فدان، تم إقامة جسر على بحيرة تانا وهو قناطر شارا شارا التي ترفع تخزين البحيرة بحوالي 3 أمتار إضافية وهي تعادل 9.1 مليار متر إضافية عن السعة الأصلية للبحيرة سابقا".
وتابع هاني إبراهيم: "حسب دراسة إثيوبيا تبلغ معدلات تغذية الجوفي 200 مم سنويا وهي تعادل 3 مليارات متر مكعب سنويا في حوض تانا، وهو ما يفسر استخدام العدد الكبير من الآبار الجوفية على ضفاف بحيرة تانا والأراضي القريبة منها".
وأضاف: "إجمالي التغذية الجوفية في إثيوبيا سنويا 185 مليار متر مكعب أما في حوض النيل الأزرق وفق التقديرات حوالي 40 مليار متر مكعب سنويًا في حوض النيل الأزرق".
وتابع هاني إبراهيم: "بشكل عام في إثيوبيا تبلغ مساحة الغطاء الأرضي المزروع في حوض النيل الأزرق حوالي 34% من مساحة الحوض، ما بين زراعة مطرية معظمها ومروية ومحاصيل معمرة وهو يفسر أيضا الاستخدامات المائية المتبقية من تلك الكمية".
وعن مشروعات إثيوبيا في بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "يضم حوض بحيرة تانا 4 مشروعات زراعة مروية وتستهلك بشكل تقديري قابل للزيادة حوالي 516 مليون متر مكعب سنويًا بدون حساب السحب من الجوفي".
وأضاف "مشروع كوجا على جلجل آباي ويسع الخزان لحوالي 83 مليون متر مكعب ومخصص لزراعة 15 ألف فدان مرحلة مبدئية وتبلغ الاستخدامات المائية 72 مليون متر مكعب".
وتابع " مشروع سد رب على نهر رب شرق بحيرة تانا سعته حوالي 234 مليون متر مكعب مخصص منها 197.6 مليون متر مكعب لري 20 ألف هكتار بشكل مبدئي حوالي 48 الف فدان".
وقال الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم إن "مشروع طلمبات ميجيش للري للسحب من بحيرة تانا بهدف زراعة 10 الاف فدان على الأقل بشكل مبدئي".
ونوه بأن كل هذه تعد بعض استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد النهر الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل.
المصدر: فيتو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار متر مکعب ملیون متر مکعب النیل الأزرق هانی إبراهیم میاه النیل حوض النیل کم مربع أقل من
إقرأ أيضاً:
هاني بلان: حكام النخبة يديرون «خليجي 26»
الكويت (د ب أ)
أكد القطري هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي، أن هناك معايير عديدة في اختيار حكام «خليجي 26»، وأهمها التركيز على حكام النخبة من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة ممكنة من الناحية التحكيمية.
وقال بلان، في تصريحات صحفية: «بطولة كأس الخليج مهمة جداً بالنسبة للجميع، وبالتالي الكل يسعى لإنجاحها من النواحي كافة، والتحكيم له دور كبير في النجاح، ونجاح التحكيم من نجاح البطولة بكل تأكيد».
وأضاف: «لجنة الحكام كانت حريصة كل الحرص عند اختيار الطواقم التحكيمية للبطولة، وقمنا بدعوة حكام النخبة من آسيا وأفريقيا، وأيضاً من أوروبا للمرة الأولى في كأس الخليج، وهذا وفقاً لاتفاقية تعاون بيننا وبين الاتحاد الأفريقي، ولدينا طاقمان من أفريقيا، طاقم من موريتانيا وآخر من الجزائر، بالإضافة إلى طاقم أوروبي من رومانيا، وطاقم من تركيا، و7 أطقم من ممثلي دول المنطقة».
وأضاف: «ركزنا على حكام النخبة وعلى الأداء والتصنيف للحكام الذين تم اختيارهم، وأغلب الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة مرشحون لإدارة مباريات كأس عالم 2026، وهذا بكل تأكيد إضافة للبطولة».
وقال رئيس لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي: «البطولة غالية علينا جميعاً، ونريد لها النجاح والتميز من النواحي كافة، سواء تنظيمياً أو فنياً وأيضاً تحكيمياً، وكما قلت نجاح التحكيم من نجاح البطولة.
واختتم قائلاً «سيكون لدينا العديد من الأنشطة على مدار منافسات البطولة، مثل دورة صقل الحكام التي استمرت لأربعة أيام، وشهدت محاضرات نظرية وعملية، حيث اشتملت المحاضرات النظرية على شرح مواد قانون اللعبة، والعديد من المفاهيم المهمة ذات الصلة والمواقف والحالات الخاصة بالتسلل والتمركز الصحيح والتحركات داخل أرضية الملعب، ولمسة اليد وإدارة اللاعبين والأخطاء التكتيكية، بالإضافة إلى التطبيقات العملية».