عين ليبيا:
2025-03-03@13:40:37 GMT

انتشال جثمان مجهول الهوية في مدينة درنة

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

انتشل عناصر الحماية بجمعية الهلال الأحمر فرع درنة، رفاتاً مجهولة الهوية من موقع إحدى الشركات العاملة في المدينة.

وبينت الجمعية أمس الثلاثاء عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أنه تم نقل  الرفات غلى مستشفى مدخل المدينة لعرضها على الطبيب الشرعي واستكمال باقي الإجراءات القانونية.

ولم تقدم الجمعية اي تفاصيل بشأن الرفات، إن كان قد عُثِر عليها في أحد المواقع التي غمرتها الفيضانات المدمرة التي اجتاحت درنة في سبتمبر 2023 أم في مكان آخر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.

وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"
  • «الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تُعلن مواعيد العمل في رمضان
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
  • جحود الأبناء.. ابن يتخلص من والده ويشعل النيران بجسده بإحدى قرى الدقهلية
  • ضبط 13.5 طن مواد لتصنيع البلاستيك مجهول المصدر بالشرقية
  • السودان: جدل الهوية والانقسام
  • غرق أثناء غسيل التوك التوك.. انتشال جثمان شاب في المنوفية