واصل أبو يوسف: موقف مصر الراسخ أجهض "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، إن الموقف المصري الراسخ الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري، طوال الفترة الماضية، أجهض مُخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر "رفح"، حال دون دخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، منذ أسبوعين، مُشددًا على أن السيطرة على هذا المعبر، يجب أن تكون مصرية - فلسطينية، مُثمنًا الموقف المصري في هذا الصدد، والجهود المصرية المبذولة على مدار الساعة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في القطاع.
وقال إن الاحتلال يضرب بعرض الحائط المطالب الدولية بفتح معبر"رفح الفلسطيني "، وهو يريد من ذلك مزيدًا من التعطيش والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن ما يحدث في قطاع غزة، يحدث على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وشدد على أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يرى أن هذه الجرائم ترقى لمستوى جرائم حرب وضد الإنسانية، مُشيرًا إلى أنه وبالتالي يجب المضي قدمًا في مُحاكمة قادة الاحتلال لمنعهم من مواصلة هذه الجرائم.
وأكد أن ما يحدث من عدوان للاحتلال على مدينة "جنين" ومخيمها شمال الضفة الغربية، يندرج في إطار حرب الإبادة التي لا تفرق بين قطاع غزة ومحافظات الضفة الغربية، حيث يطلع جيش الاحتلال العنان للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم على مدن وقرى الضفة، ومخيماتها، في محاولة لفرض سياسة التهجير سواء من قطاع غزة إلى سيناء، أو من الضفة إلى الأردن، لكن صمود الشعب الفلسطيني إلى جانب موقفي مصر والأردن سيحول دون ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموقف المصري التهجير القسري قطاع غزة واصل أبو يوسف جبهة التحرير الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي التهجير القسري للفلسطينيين الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.