باحث: اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين يعني عمليا محاصرة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الباحث الفلسطيني الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس قسم الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، يعني عمليا محاصرة إسرائيل، ونزع الشرعية عن دولة الاحتلال، مؤكدا في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن «هذه الدول تعترف بالشعب الفلسطيني، وحقه أن يجد مكانًا تحت الشمس».
وأشار إلى استمرار الجهود الدولية لنبذ وعزل إسرائيل، ونزع شرعية «الاحتلال»، موضحا أن «الدول التى اعترفت بالدولة الفلسطينية تختار القرار الصحيح، خاصة أن «الصراع طال جدًا، وأرهق وأنهك كثير الدول، واستفد الكثير من الثروات والأرواح، وأعاد تشكيل مسار الصراعات الأقليمية والدولية».
وأضاف «هذا الاحتلال طويل الأمد لم ولن يؤدي إلى نتائج إلا المزيد من القتل والدمار، كما يتناقض مع القانون الإنساني والدولي»، لافتا إلى أن »الشعب الفلسطيني أثبت على مدى 76 عامًا من الاحتلال أنه لا ينكسر، ويريد أن يحقق أهدافه فى إقامة دولته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.