الأساتذة الموقوفون يعودون لاستئناف عملهم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تنحو أزمة الأساتذة الموقوفين نحو الطي، بعد توصل بعض الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل على خلفية المشاركة في إضرابات الشغيلة التعليمية، بقرارات استئناف العمل، عقب النظر في ملفاتهم المعروضة أمام المجالس التأديبية الأسبوع الماضي.
وأقرت قرارات استئناف العمل المرسلة إلى الأساتذة الموقوفين عقوبات الإنذار أو التوبيخ، على إثر ما سمته وزارة شكيب بنموسى “ارتكاب مجموعة من الأخطاء والتصرفات اللامسؤولة التي تعد بمثابة هفوة خطيرة وإخلالا بالالتزامات المهنية المتمثلة في عدم الالتزام بأداء المهام الوظيفية والتعليمية، والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة، مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر”، وفق تعبير المراسلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بعنوان: “في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل”.
وفي مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، الذي تعرض لأعنف الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، تبدو معاناة السكان في كل زاوية.
نزار حسين، أحد سكان المخيم، جلس على أنقاض منزله المهدم وهو يحاول استيعاب حجم الدمار.
وقال بصوت مختنق: "من الصعب وصف ما نمر به.. الدمار يحيط بنا من كل جانب".
وبينما كان يحاول إصلاح بعض الغرف المتبقية، أضاف: "نحاول التمسك بما تبقى.. على أمل أن تتحسن حياتنا يوما ما".
أما حسن، الذي اضطر للنزوح عن المخيم، عاد ليبدأ بناء مأوى مؤقت باستخدام ما تبقى من الأنقاض والأغطية، لكنه عبر عن قلقه من أن إعادة بناء منزله بشكل كامل قد تستغرق سنوات.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة "أسوشيتد برس" الدمار الهائل الذي لحق بمخيم جباليا، حيث تحولت مساحات واسعة منه إلى أنقاض، تاركة مشهداً يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السكان.
ويعتبر مخيم جباليا رمزا لمعاناة الفلسطينيين عبر الأجيال، فهو يحتضن أحفاد اللاجئين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي أدت إلى قيام إسرائيل عام 1948.
واليوم، يواجه سكان المخيم تحديا جديدا يتمثل في إعادة بناء حياتهم وسط ظروف إنسانية قاسية، في محاولة لاستعادة جزء مما فقدوه.