على هامش فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران، وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للطيران المدني؛ بهدف تنمية الغطاء النباتي، وزيادة المساحات الخضراء في العديد من المواقع.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز جهود التعاون المشترك بين الطرفين في مجال الحفاظ على النظام البيئي من خلال تنمية الغطاء النباتي الطبيعي، ودعم التشجير، وزيادة الرقعة الخضراء في عدد من المواقع المختارة.

وشملت مجالات التعاون بين الطرفين عددًا من الموضوعات المهمة، منها: تشجيع سبل التعاون في مجال التشجير، وزيادة الرقعة الخضراء بين المركز والهيئة من خلال إعداد قائمة بالمواقع المقترحة لتنميتها، ودراسة الأعداد والمسافات القابلة للتشجير، وتقديم الخبرات والدعم والمعلومات اللازمة عبر الإرشاد والتوجيه أثناء القيام بعمليات الزراعة، وتحديد الأنواع النباتية المحلية الملائمة، ومواقع زراعتها ومواقيتها، وتوفير المياه المعالجة والحماية والرعاية لها بعد عملية الزراعة لضمان نموها، وكذلك التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده

وتضمنت مجالات التعاون كذلك تقديم الدعم التوعوي والتدريبي والتثقيفي عن أهمية التشجير، ووجوب المشاركة في عمليات الزراعة لمنسوبي الهيئة، والتعاون الإعلامي والترويجي وتنفيذ الحملات الاتصالية المشتركة، وتوفير المستلزمات الزراعية المطلوبة للتشجير، وتأمين المتطوعين لزراعة الشتلات بإشراف مختصين من المركز عند زراعتها.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم ضمن جهود المركز المتواصلة في دعم آفاق التعاون المنشود مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية تنفيذًا للمبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي في المملكة، وتأهيل مواقعه، وزيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال، والمحافظة على الموارد الطبيعية دعمًا لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ومن ثم رؤية المملكة 2030 لخلق بيئة خضراء ذات غطاء نباتي مزدهر.

يذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًا، مما يعزز التنمية “البيئية والاقتصادية” المستدامة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنمیة الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط

شهد المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي إليكتريك، لدعم وتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين من خلال إنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط على مساحة قدرها 6 ملايين متر مربع على مرحلتين.

وقع مذكرة التفاهم، كل من الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة للنقل البحري والبري، والمهندس محمد القماح الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات البنية التحتية بشركة السويدي إليكتريك، بحضور كل من اللواء طارق عدلي رئيس هيئة ميناء دمياط، والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البري والبحري، والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس عمرو الصواف، مدير عام شركة إيجيتك للكابلات.

وأوضحت وزارة النقل، في بيان اليوم السبت، بأن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير قطاع الصناعة في مصر وتحويل مصر إلى مركز إقليمي صناعي وتعظيم التعاون والشراكة مع القطاع الخاص وتوطين الصناعات الحيوية، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية والمساهمة في زيادة حجم الصادرات وتعزيز تواجد المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، وكذلك في ضوء الخطة الشاملة للدولة المصرية ممثلة في وزارتي الصناعة والنقل بتعزيز البنية التحتية وتطوير الموانئ لزيادة كفاءتها وتنافسيتها، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز صناعي ولوجستي رائد في المنطقة.

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة إن هذا التوقيع يشمل تأسيس شركة بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط بنظام المطور الصناعي في دمياط الجديدة غرب دمياط، حيث ستتولى شركة السويدي للتنمية الصناعية مسؤولية تخطيط المدينة الصناعية، وبناء الشبكات، والمرافق، وتطوير البنية التحتية الصناعية لجذب المستثمرين في مختلف الصناعات اللازمة للمنطقة مثل الصناعات الغذائية، والسيارات، والهندسية، والبتروكيماويات.

وأضاف الوزير أن أول استثمار في المدينة الصناعية بغرب دمياط يتركز في إنشاء مصنع الكابلات البحرية لصالح شركة السويدي إليكتريك باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار وعلى مساحة 500.000 متر مربع، ليكون المصنع السادس على مستوى العالم والأول في الشرق الأوسط في هذا المجال، كما يعد المصنع إضافة استراتيجية لمجال نقل الطاقة والبنية، حيث سيسهم في مد الكابلات البحرية بين القارات، مما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة.

ولفت إلى أن المصنع سيتضمن برجًا عملاقًا يعد من بين الأطول في العالم في صناعة الكابلات البحرية، بارتفاع يزيد عن 180 مترًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في عملية تصنيع الكابلات البحرية بعمق وكفاءة عالية. كما سيصبح المصنع مركزًا رئيسيًا للتصدير حيث يتم تصدير 100 في المائة من الإنتاج، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر كمورد رئيسي للكابلات البحرية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفا أن الكابلات البحرية تمثل شريانًا حيويًا للربط بين القارات والدول في مجالات مختلفة، مثل نقل الطاقة الجديدة والمتجددة، واستخدامات شركات البترول والنفط، مما يجعلها تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي والبنية التحتية، وأنه بفضل هذا المصنع، ستتمكن مصر من تقديم حلول متطورة لدعم هذه القطاعات عالميًا.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، أن توقيع المذكرة يمثل خطوة نوعية في تطوير المدن الصناعية واللوجستية، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي المصري، من خلال توفير بيئة تنافسية لصناعات مختلفة مثل الطاقة المتجددة، السيارات، والبتروكيماويات، والهندسة المتقدمة، لافتا إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ موقع دمياط الجديدة كمركز صناعي ولوجستي عالمي، حيث يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم الصادرات، وخلق فرص استثمارية جديدة.

وأضاف أنه بهذا المشروع، تُرسّخ شركة السويدي إليكتريك مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في تطوير البنية التحتية والصناعات المتقدمة، مما يعزز دور مصر كمركز عالمي للصناعة واللوجستيات.

بدوره، قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، إن هذا المشروع يمثل نموذجًا غير مسبوق في تطوير المناطق الصناعية في مواقع استراتيجية جديدة، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويوفر بيئة جاذبة للصناعات المتقدمة والمستثمرين المحليين والدوليين، كما أن إنشاء مدينة صناعية داخل ميناء دمياط يعد الأول من نوعه في مصر، حيث يوفر ميزة تنافسية غير مسبوقة للمستثمرين من خلال الجمع بين التصنيع والخدمات اللوجستية في موقع واحد، مما يقلل تكاليف النقل ويزيد من كفاءة الإنتاج والتصدير.

اقرأ أيضاًكامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع

كامل الوزير يترأس اجتماع «القابضة للطرق والكباري»

كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «القابضة للنقل البحري» و «إيه پي موللر - ميرسك إيه / إس»

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
  • أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
  • “الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • مذكرة تفاهم تربوية تسهل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحري والسويدي اليكتريك
  • توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجستية متكاملة بميناء دمياط
  • الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط
  • رئيس الطيران المدني يرفع الشكر للقيادة الرشيدة على التبرع السخي عبر منصة “إحسان”