"تراث المتوسط".. فعالية جديدة للترويج لمدينة الإسكندرية سياحيًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نظم مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية بالتعاون مع نادي اليخت المصري، فعالية «تراث المتوسط» في الإسكندرية، وتهدف الفعالية إلى الترويج للمدينة الساحلية التي تتمتع بمعالم سياحية وأثرية متنوعة.
وشهد الفعالية مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة، وأمل العرجاوي المشرف على مكتب الهيئة بالإسكندرية، ومحمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور إسلام سليم مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بالإسكندرية بالمجلس الأعلى للآثار، وقناصل عدد من قنصليات الدول الأوربية المطلة على البحر المتوسط بالإسكندرية.
وتأتي الفعالية تزامنًا مع يوم المتاحف العالمي الموافق 18 مايو من كل عام في مصر والموافق 9 مايو من كل عام في أوروبا، وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي السياحي والترويج للمقاصد السياحية والأثرية المختلفة بالمقصد السياحي المصري.
ومن ناحيتها قالت مها جلال عيد إن اليوم تضمن تنظيم عدد من الفعاليات منها زيارة للقناصل ومرافقيهم إلى قلعة قايتباي ورحلة بحرية في الميناء الشرقي، وندوة عن تراث الإسكندرية الغارق وعرض فيلم تسجيلي عنها وذلك بنادي اليخت المصري، وتم تجهيز مكتب استعلامات مزود بالمواد الدعائية عن المقاصد السياحية المصرية ولا سيما مدينة الإسكندرية وتقديم هذه المواد الدعائية والهدايا التذكارية للسادة الضيوف.
وأضافت أمل العرجاوي إلى أنه في إطار الاحتفال بتراث المتوسط بالإسكندرية فيتم على مدار شهر مايو الجاري تنظيم عدد من ورش العمل حيث تم تنظيم ورشة عمل بالقنصلية الإيطالية لذوي الهمم للرسم والتلوين وعمل بعض النماذج المصغرة لقلعة قايتباى وبعض آثار الإسكندرية، وورشة عمل بالمتحف اليوناني الروماني للأطفال عن عناصر من وحي طبيعة دول البحر المتوسط، بالإضافة إلى ورشة عمل عن إتاحة المتاحف والمواقع الأثرية لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل "رحّالة" للترويج السياحي في جنوب الشرقية
القابل- العُمانية
احتُفل أمس بمنطقة الجوفاء في ولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية بالإعلان عن إقامة فعالية "رحّالة"، التي تهدف إلى الترويج للمحافظة كوجهة سياحية جاذبة ومفضلة للعائلات من خلال تعزيز التجارب السياحية المتنوعة، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي.
وتأتي الفعالية بتنظيم مشترك بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) ومكتب محافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبتنفيذ من شركة "تيسير"، وذلك خلال الفترة 6 يناير إلى 27 فبراير 2025م، وذلك في إطار السعي المتواصل لإثراء القطاع السياحي بتجارب نوعيّة ومتجددة، واحتفاءً بالمقوّمات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، حيث ستُقام في منطقة الجوفاء بولاية القابل، التي تضم إحدى أروع الكثبان الرملية التي تجذب السواح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن الفعالية تأتي ضمن جهود محافظة شمال الشرقية لتعزيز القطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تسليط الضوء على المقومات الثقافية والطبيعية الفريدة التي تتميز بها المحافظة، مشيرًا إلى أنّ الفعالية ستوفِّر تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين الترفيه والاستكشاف والتعرف على التراث العُماني الأصيل.
من جانبِه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة "عُمران" إن فعالية "رحّالة" تُمثِّل تجسيدًا لجهودنا في تعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتقديم تجارب سياحية غنيّة ومتنوعة، تحتفِي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان، لافتًا إلى أنّ الفعالية تترجم مساعي خدمة المجتمعات المحلية عبر إيجاد العديد من فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفراد المجتمع المحلي.
وأضاف أن الفعالية تتضمن عددًا من الأنشطة المتنوعة من بينها التزلج على الكثبان الرملية، وركوب الخيول والجمال، إضافة إلى إقامة عروض فنية وتراثية تروي حكايات الثقافة العُمانية، ومنافذ بيع تضم منتجات حرفية محلية لعددٍ من الفنانين والحرفيين العُمانيين.
وحول أهمية الفعالية في مجال الترويج السياحي، قالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن "رحّالة" تمثل فرصة استثنائية لتنشيط الحركة السياحية في محافظة شمال الشرقية والترويج للمقومات التراثية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة، مشيرةً إلى أنّ وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز سياحة المغامرات الصحراوية، وإيجاد قيمة مضافة للمجتمع المحلي من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، إضافة إلى رفع نسب الإشغال الفندقي والسياحي بالمحافظة.