يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، صاحبة أشهر أغنية للأفراح "ما تزوقيني يا ماما"، التي أصبحت جزءًا من التراث الشعبي المصري، كما أطلق عليها الجمهور "دلوعة الغناء" لآدائها على الشاشة وجمالها الساحر.

 

الفنانة الراحلة مها صبريمها صبري تتخلى عن حلم الرقص وتتجه للغناء

لعب الحظ مع مها صبري "بالصدفة"، فكانت ترغب أن تكون راقصة، إلا أن مسار حياتها تغير بالكامل، بعد لقائها في برنامج "على الناصية" والتي تقدمه المذيعة آمال فهمي، وطلبت منها غناء جزء من أغنية لأم كلثوم فغنت وبرعت، وأعجب بصوتها فى الإذاعة المنتجة ماري كوين وضمتها إلي فيلمها " أحلام البنات " كمطربة عام 1959 لتكون بدايتها فى عالم الفن، كما اختار الفنان الراحل عبد السلام النابلسي هذا الإسم ليرى أنه أنسب من اسمها "زكية فوزي".

 

مها صبري موهبة من الصغر

وعلى الرغم من أن طريق الغناء لم يكن من خطتها، إلا أنها كانت تملك هذه الموهبة منذ الصغر، ففي المدرسة كانت مها صبري تجد ملاذها فى وقوفها بين الفترة والتانية تغنى لزميلاتها أغانى ليلى مراد، وكان الجميع يدخل في حالة من الإنسجام والإهتمام بصوتها المميز، حتى ذاع صيتها وأصبحت رئيسة فريق الأناشيد، ومحل اهتمام المدرسات، فكانت كل مُدرسة تدخل الحصة تطلب منها أن تغني للمطربة المفضلة لديها مثل ليلى مراد وشادية.

 

مها صبري جوزها طلقها وعمل لها حفلة طلاق

وبعد أن بدأت مها صبري طريقها في الغناء والتمثيل، طلقها زوجها اعتراضًا على  مهنتها، ليرى أنه لا يتناسب مع عاداته وتقاليده، وكانت المفاجأة أنه قام لها حفلة وداع فى كازينو كبير، ويومها أكد لها أنه يتمنى لها كل النجاح وودعها بينما دموعه تنهمر على خده، بعد أن أثمر من هذه الزيجة ابنها الأول مصطفى، إلا أنها تزوجت مرة ثانية من تاجر أنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن، ثم أعجب بها على شفيق، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت وهذا بعد أن قدمت العديد من الأعمال المميزة التي لا تنسى.

 

أبرز أعمال مها صبري

وقدمت مها صبري خلال مسيرتها الفنية أكثر من 25 فيلمًا سينمائيًا، بداية بدور كومبارس مع إسماعيل ياسين، ومن أبرز أدوارها كان دور العالمة زبيدة في فيلمي "السكرية" و"بين القصرين" مع الفنان يحيى شاهين في ثلاثية نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامها "ياما أنت كريم يا رب" عام 1987، ومن أشهر أغنياتها "ماتزوقيني يا ماما" وأصبحت الأغنية الرسمية للزواج.

 

الدجل ينهي حياة مها صبري

واتجهت مها صبري لطريق "الخراب" وهو الدجل، ظنًا منها أن هذا المسار سوف يشفيها من الأمراض، كونها مصابة بوسواس المرض، إلا أن حالتها تدهورت وأُصيبت بالتهاب حاد في الكبد والمعدة، بعد أن طلب منها الدجالين العلاج بالزئبق الأحمر والأعشاب واستغلال حالتها وابتزازها ماليًا ليكسبون من ورائها الملايين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مها صبري إلا أن بعد أن

إقرأ أيضاً:

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي

“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.

كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.

أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيم كارداشيان تدخل عالم الغناء وتواجه انتقادات واسعة
  • بعد عودته إلى سوريا.. مكسيم خليل ويزور قبر والدته لأول مرة
  • بملابس وكلمات جريئة.. مُمثلون يطرحون أغانٍ للمرة الأولى في 2024
  • إيهاب توفيق: الغناء تنوع وإحساس.. وأفكر في تسجيل الأذان بصوتي
  • إلهام شاهين بعد تكريمها من الموريكس دور: فيا جينات لبنانية .. وبيعرفوا يصنعوا الفرح
  • باميلا الكيك تطل بالقناع على السجادة الحمراء لمهرجان الموريكس دور
  • حدث في مثل هذا اليوم| ٧٢ عاما على ميلاد أمير الغناء العربي
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • أيهاب توفيق يتصدر تريند جوجل لهذا السبب
  • ٢.٣ص.. إيهاب توفيق: الغناء تنوع وإحساس.. وأفكر في تسجيل الأذان بصوتي