إصدار النظام الجزائري المضاد للزلازل RPA نسخة 2024
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، اليوم الأربعاء، عن إصدار النظام الجزائري المضاد للزلازل RPA نسخة 2024.
وجاءت كلمة وزير السكن والعمران والمدينة بمناسبة انعقاد اليوم الإعلامي حول الحد من مخاطر الزلازل “مسار وآفاق”. بقاعة المحاضرات وكالة عدل سعيد حمدين، الجزائر العاصمة.
وقال وزير السكن إن الزلازل تظل واحدة من أخطر الكوارث الطبيعية، بسبب طبيعتها الفجائية.
وأضاف وزير السكن “لا يمكن نسيان الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة الشلف (الأصنام سابقاً) في 10 أكتوبر 1980. بقوة 7.3 درجة على مقياس رختر، والذي تسبب في وفاة 2,278 شخصاً”.
لهذه الاعتبارات -يضيف الوزير- نقف اليوم على تقييم مدى تنفيذ السياسات
التي اتخذتها السلطات العمومية للحدّ من خطر الزلازل. وكذا استخلاص الدروس والتجارب ومن ثم وضع خطة استشرافية شاملة. تهدف إلى استباق هذه الكوارث والتخطيط لها والحدّ من تأثيرها، من خلال تعزيز الحوكمة وتحسين الاستثمارات. وبناء ثقافة تركز على إدارة المخاطر بدلاً من إدارة الكوارث.
في هذا السياق، أكد وزير السكن دور القطاع في بناء مجمعات وسكنات ومرافق عمومية ومنشآت وبنى تحتية. أكثر قوة ومرونة قادرة على الصمود أمام صدمات الزلازل وبقية التحديات البيئية بكل إيجابية واستدامة.
وإدراكًا للعواقب التي تخلفها الزلازل، قام قطاع السكن والعمران والمدينة، وبكل حزم بتنفيذ تدابير وآليات فعالة. للوقاية الاستباقية لهذه الظاهرة، واتخذ خطوات جادة. من خلال وضعه لمخططات واستراتيجيات مُحكمة الصياغة، هدفها تعزيز فهم خطر الزلازل. وتفعيل إجبارية تطبيق أحكام النظام الجزائري المضاد للزلازل (RPA) في كل عمليات البناء. والسهر على احترامها عبر الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC.
كما تم اتخاذ إلزامية في اتباع هذه الأحكام ضمن إطار التخطيط والتهيئة العمرانية. وتعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة، كإدخال تقنية العزل الزلزالي لرفع مستوى الحماية. والتي تمت على مستوى قاعة الصلاة لجامع الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر السکن
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا