رحبت منظمة العفو الدولية بقرار المحكمة العليا في المملكة المتحدة، أمس الاثنين، منح جوليان أسانج الإذن بالاستئناف بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة، وقالت إن ذلك "خبر إيجابي" للمدافعين عن حرية الصحافة.

وقال المستشار القانوني في منظمة العفو الدولية، سايمون كروثر، إن "قرار المحكمة العليا خبر إيجابي نادر، لجوليان أسانج وجميع المدافعين عن حرية الصحافة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفوررايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة ...list 2 of 2جرائم ضد الإنسانية.. لوفيغارو: محاكمة تاريخية لـ3 جنرالات سوريين بفرنساجرائم ضد الإنسانية.. لوفيغارو: ...end of list

ورأت المنظمة أنه إذا تم تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة الأميركية، فإنه سيكون عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة، منها الحبس الانفرادي المطول، الأمر الذي من شأنه أن ينتهك الحظر المفروض على التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة.

وقالت إن محاولة الولايات المتحدة المستمرة لمحاكمة أسانج تعرض حرية الإعلام للخطر في جميع أنحاء العالم، وإن الولايات المتحدة من خلال محاولة سجنه "ترسل رسالة لا لبس فيها مفادها أنها لا تحترم حرية التعبير، وأنها ترغب في إرسال تحذير للصحفيين والناشرين في كل مكان أنهم أيضا يمكن أن يستهدفوا بسبب تلقيهم ونشرهم مواد سرية، حتى لو كان ذلك في المصلحة العامة".

ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى "وضع حد نهائي لهذه الملحمة الشائنة، من خلال إسقاط جميع التهم الموجهة إلى أسانج، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى وقف العملية في المملكة المتحدة على الفور".

وجوليان أسانج صحفي أسترالي ذائع الصيت بلغت شهرته الآفاق حينما نشر موقع ويكيليكس -الذي أسسه رفقة آخرين- مئات الآلاف من الوثائق السرية، منها 250 ألف وثيقة ديبلوماسية أميركية، كشفت المستور من دهاليز السياسة الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام

جنيف (وام) 
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم، وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».

أخبار ذات صلة 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة، وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك - وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال (المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان) في أديس أبابا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أي عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي، حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • ترامب: جمدت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة لخفض التضخم
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك