ضبط 3 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير مستندات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وجهت أجهزة وزارة الداخلية، حملات مكبرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على جميع المنافذ.
أسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال 24 ساعة، فى مجال مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وتزوير المستندات، عن ضبط (3) قضايا.
إحالة أوراق عاطل للمفتي بتهمة استعراض القوة ضد شخص وقتله بالخانكة
في سياق آخر، أحالت محكمة جنايات بنها، أوراق عاطل إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه و3 آخرين باستعراض القوة والعنف ضد شخص وأهليته وترويعهم، وقتله، ولحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء دون تروخيص، بدائرة مركز شرطه الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثالث من شهر يونيو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس باقي المتهمين لتلك الجلسة.
إحالة أوراق عاطل للمفتى
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5307 لسنة 2022 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3961 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمود ف ع"، 32 سنة، مقيم مركز دار السلام سوهاج، و "محمود م م"، 21 سنة، سائق توك توك، ومقيم القلج الخانكة، و"ممدوح م م "، 44 سنة سائق درجة ثانية، ومقيم القلج مركز الخانكة، و"محمود ح خ"، 26 سنة، لأنهم في يوم 12 / 3 / 2022، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "هريدي زهري هريدي أحمد" - وأهليته بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادي بهم على إثر خلافات سابقة بين أحد أهلية المجني عليه، والمتهم الثاني بأن توجهوا إلى محل إقامتهم مشهرين في مواجهتهم الأسلحة النارية والبيضاء (بندقية خرطوش، فرد خرطوش، مسدس، زجاجات، عصي شوم) وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا عدة أخيرة لقرية صورهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه وقع بناء على إرتكاب تلك الجريمة اقترنت بها وتلتها الجريمة الآتية أنه في ذات الزمان والمكان قتلوا المجني عليه "هريدي زهري هريدي أحمد" - عمداً بغير سبق إصرار بأنه وعلى إثر مشادة كلامية بين أحد أهلية المجني عليه والمتهم الثاني قبيل الواقعة ببرهة وتوجهوا إلى محل إقامتهم وبحوزتهم الأسلحة النارية والبيضاء بندقية خرطوش، فرد خرطوش، مسدس زجاجات، عصي شوم وما إن ظفروا بهم حتى أشهروا الأسلحة النارية سالفة البيان مطلقين أعيرة نارية منها صوبهم فعدا المجني عليه خلف المتهم الأول لمنعه من إطلاق الأعيرة النارية فأطلق الأخير عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهمين الثاني، والثالث على مسرح الواقعة للشد من أذره وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن أحرز المتهم الأول وحاز المتهمين الثاني والثالث بواسطته سلاحا ناريا غير مششخن "بندقية خرطوش"، وأحرز المتهم الثاني وحاز المتهمين الأول والثالث بواسطته سلاحا ناريا غير مششخن "فرد خرطوش"، كما أنه أحرز المتهم الثالث وحاز المتهمين الأول والثاني بواسطته بغير ترخيص سلاحاً ناريا مششخناً "مسدس"، و أحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها، كما أنهم حازوا علي أدوات "عصي ، زجاجات" مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملات أمن المنافذ الهجرة غير الشرعية تزوير الأسلحة الناریة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث بمرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية
أكد الدكتور محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مسألة الإقامة في بلاد غير المسلمين تعتمد على ظروف المقيم ومدى قدرته على ممارسة شعائر دينه بحرية، مشيرًا إلى أن الحكم الشرعي في ذلك يختلف من شخص لآخر حسب حالته وأوضاع البلد الذي يقيم فيه.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، أن البلاد التي يكون أغلب سكانها من غير المسلمين، ويكون الحكم والتدبير فيها لهم، لا تمنع الإقامة فيها شرعًا ما دام المسلم آمنًا على دينه ونفسه وعرضه، وقادرًا على أداء فرائضه دون قيود أو مضايقات، أما إذا فقد هذه الأمور، وكان يستطيع الانتقال إلى بلد آخر يستطيع فيه الحفاظ على دينه، فإن الرحيل يصبح مطلوبًا حتى لا يتعرض للضرر.
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى ضرورة البحث عن مكان آمن لممارسة الدين دون ضغوط، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا".
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا وكيف يذل نفسه يا رسول الله؟ قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق"، مؤكدا أن القوانين والأعراف في كثير من دول العالم اليوم تكفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر، مما يجعل الإقامة في هذه البلاد جائزة لمن يتمكن من الحفاظ على دينه وأداء عباداته بحرية.