الزبير: ليبيا تحتاج أبناءها ولا تحتاج مبعوثين أمميين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ليبا – قال المحلل السياسي عصام الزبير، إنه دائما ما تكون البدايات للمسؤلين في البعثة هي إعطاء طموحات وتفاؤلات وأمل كبير جداً لكونه لم يخض التجربة بعد، ثم يبدأ في الفتور شيئاً فشيئاً، وبعد ذلك تتشتت منه الرؤية والأهداف، كما حدث مع عبدالله باتيلي الذي بدأ بالقاعدة الشعبية ثم صعد للمجالس التشريعية ثم تشتت أفكاره بالتدخلات الأجنبية ومواقف السلطة داخل ليبيا المتصارعة.
الزبير وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن ما تحدثت عنه خوري وهي دعم إجراء الانتخابات والمصالحة الوطنية، وغفلت عن ملفين هامين هما الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، بالرغم من كونهما دائما على رأس القائمة ويتغنى بهما كل من يصل لهذا المنصب، سواء فعل أم لم يفعل، وكل من تحدثوا عن هذه الملفات لا تتعدى كونها تصريحاته أو بروباغندا إعلامية تأخذ فتره وتنتهي فترته ولم تكن هناك مساعي حقيقية لدعم الانتخابات أو المصالحة في ليبيا”.
وتابع الزبير حديثه: “لم تكن هناك محاسبة للمسؤولين في ليبيا بل هناك إفلات من العقاب ودخول سلاح من أطراف عدة، والحديث عن فيالق تكونت لا يعرف أحد كيف تكونت وكيف تم تمويلها بالسلاح”.
واعتبر أن خوري سوف تحظى بثقة بعض الليبيين والبعض الآخر سيظن أنها ستفعل شيئا وهي لا تستطيع أن تفعل شيء، لأنها هي التاسعة وليست الأولى في عدد المبعوثين الأمميين، وأن أغلب الليبيين يتعلقون بقشة ولا ينتظرون الحلول المحلية، ويعتقدون بأن آخرون سوف يدفعون بهم نحو الحل وهذا الأمر مستبعد لأن الذين يدعون بأنهم سوف يساهمون في حل الأزمة في ليبيا هم مختلفون في التوجهات والاجندات ولم يتوافقوا على حل الأزمة في ليبيا بهدف واحد وإنما يريدون الحل حسب أجندتهم وتوجهاتهم.
وأوضح أن الحل لن يأتي إلا عندما يأتي من داخل الوطن، أما غير ذلك فلن يكون هناك حل، الحل إذا جاء من الخارج لابد من أن تتحقق عدة شروط منها تجفيف التدخل الأجنبي، ومحاسبة من أجرم في حق الشعب الليبي، وتنفيذ القوانين الوطنية ومعاقبة من يحاول اختراقها أو القفز عليها، ومحاسبة مجلسي النواب والدولة لعدم تنفيذها ما أنشأت من أجله وليس من اجل شخصيات أو مصالح معينة، وعلى المجلسين متابعة الحكومة ومكافحة الفساد وتهريب الأموال وكل ما نتج عنها من مناصب غير شرعية ومن فساد في الإدارة والمال العام.
وأكد أن ليبيا تحتاج أبناءها ولا تحتاج مبعوثين أمميين، وعلى المبعوثين المتابعة فقط ورصد الخروقات والمخالفات وعلى الأمم المتحدة متابعة ذلك ومحاسبة من يقوم بذلك دون الإفلات من العقاب،مضيفا:” البعض يقول بأنه لا يريد محاسبة الغرب، ليبيا حاليا ليس بها قضاء يحاسب بقدر كبير لما يفعله هؤلاء”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السر في الخطيب.. الأهلي يجد الحل الأمثل لأزمات الفريق بالفترة الأخيرة
كشف معتمد جمال نجم الزمالك السابق عن أسباب الأزمات التي تحدث بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة بين اللاعبين وتعدد اصدار العقوبات لعدم الالتزام باللوائح.
الأهلي يجد الحل الأمثل لأزمات الفريقوقال جمال ببرنامج اللعيب عبر قناة mbc masr: "مجلس إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي اساء اختيار بديل لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة حيث لم يستطيع خالد بيبو ومحمد رمضان تعويض رحيله وهو ماثر لذلك عندما يتم اختيار شخص لن يكون مثله ورمضان غير مناسب للأهلي".
ورد أمير عبد الحميد على ذلك: "مجلس إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب ذكي جدا وللعلم ليس من سياسته تغيير مناصب إدارية وفنية بمنتصف الموسم وخاصة الحساسة مثل مدير فني ومدير الكرة لكن تم ذلك لانهم لم يقدروا على تحمل استمرار الوضع بهذا السوء وعدم السيطرة".
تشكيل إنتر ميلان المتوقع أمام أودينيزي في كأس إيطاليا موعد مباراة ميلان وهيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلةواختتم: "مجلس إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب فكر في اختيار مساعد للمدير الرياضي محمد رمضان والقائم بأعمال مدير الكرة ليتم سحب الكابتن رمضان من المنطقة دي شوية ويجيب حد فكره يقدر يمشي مع اللاعيبه دي دلوقتي وعبد الحفيظ ظلم أي مدير كرة هيجي بعده وده سبب الشعور بالاختلاف كإدارة وجمهور وإعلام وهذا ما يؤكد أن محمد رمضان فكره وسنه وأسلوبه لا يتماشى مع اللاعبين".