المطران عطا الله حنا : الفلسطنيون يستحقون دولة مستقلة نموذجية بمدنيتها وديموقراطيتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأربعاء، وفدا من الشخصيات المقدسية، قائلا: الفلسطينيين الذين قدموا هذا الكم الهائل من التضحيات الجسام انما يستحقون دولة فلسطينية مستقلة نموذجية بمدنيتها وديمقراطيتها واحترام حقوق الانسان فيها كما واحترام التعددية الدينية ايضا .
وأضاف “حنا” خلال مقابلته بالوفد ، بان الفلسطنيون يريدون دولة مدنية يُحترم فيها الانسان بغض النظر عن معتقده الديني او المذهبي ، ففلسطين هي ارض السلام والمحبة والاخوة والتلاقي بين الاديان والحضارات وهي حاملة التاريخ العريق ، وتضحيات شعبنا لن تذهب هدرا وثمرتها حتما سوف تكون الحرية .
واستطرد “حنا” : ما نتمناه هو ان تنتهي الحرب وان يتوقف هذا النزيف الذي يتعرض له اهلنا في غزة ولكن ايضا الضفة الغربية مستهدفة ومستباحة وما حدث مؤخرا في جنين ومخيمها انما هو مؤشر على السياسة الانتقامية الهمجية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الاعزل.
واشار “حنا” إلي ان القدس مستهدفة اليوم اكثر من اي وقت مضى وبأساليب متنوعة ومختلفة معهودة وغير معهودة ولذلك وجب ان نكون يقظين وعلى قدر كبير من الحكمة والوطنية والرصانة والوحدة لكي نكون اقوياء في مواجهة التحديات .
تابع“حنا”: نريد للدولة الفلسطينية ان تحترم الحضور المسيحي باعتبار أن فلسطين هي مهد المسيحية ولا يجوز ان ينظر للمسيحيين كانهم اقلية او جالية في بلدهم فهذه الارض هي ارضنا وهذا الوطن هو وطننا وهذه القضية هي قضيتنا .
وأكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، علي ان المسيحيون مكون اساسي من مكونات شعبنا والمسيحيون والمسلمون معا هم شعب واحد يتطلعون الى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة.
كما تم التداول في هذا اللقاء في احوال مدينة القدس وما تتعرض له وضرورة العمل على اطلاق مبادرات وحدوية في مواجهة التحديات الراهنة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الأديان الأخوة الدولة الفلسطينية المستقلة
إقرأ أيضاً:
السعودية ردًا على «ترامب»: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وفي بيان رسمي أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ ١٥ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤م، حيث شدد سلمان على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ م حيث أكد "سلمان" على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحث ملك السعودية المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.