اكتشاف طبي يحقق نتائج واعدة في منع عدوى الإنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف علماء معهد سكريبس للأبحاث وكلية ألبرت أينشتاين للطب عن جزيئات شبيهة بالعقار تمنع عدوى الإنفلونزا.
وتمنع "المثبطات/الجزيئات الشبيهة بالعقار" الفيروس من دخول خلايا الجهاز التنفسي في الجسم، وتستهدف الهيماغلوتينين على وجه التحديد، وهو بروتين موجود على سطح فيروسات الإنفلونزا من النوع A.
وتمثل النتائج، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير عقار يمكن أن يمنع الإصابة بالإنفلونزا في المقام الأول.
ويقول الباحث، إيان ويلسون، من معهد سكريبس للأبحاث: "نحن نحاول استهداف المرحلة الأولى من عدوى الإنفلونزا، لأنه سيكون من الأفضل منع العدوى في المقام الأول. ولكن، يمكن أيضا استخدام هذه الجزيئات لمنع انتشار الفيروس بعد الإصابة".
وحدد الباحثون سابقا جزيئا صغيرا، اسمه F0045(S)، بقدرة محدودة على ربط وتثبيط فيروسات الإنفلونزا H1N1 من النوع A.
إقرأ المزيدوفي هذه الدراسة، عمل الفريق على تحسين البنية الكيميائية لـ F0045(S) لإنتاج جزيئات ذات خصائص تشبه الأدوية بشكل أفضل، وقدرة ربط أكثر تحديدا بالفيروس.
وحدد الباحثون جزيئين، 4(R) و6(R)، لهما تقارب تثبيط فائق مقارنة بـF0045(S).
ويقول ويلسون: "أظهرنا أن هذه المثبطات ترتبط بقوة أكبر بمستضد الفيروس هيماغلوتينين مقارنة بالجزيء الأصلي. وقمنا بشكل أساسي بتوسيع قدرتها على التفاعل مع الإنفلونزا من خلال جعلها تستهدف جيوبا إضافية على سطح المستضد".
ووجد الفريق أن 6(R) غير سام ولديه فعالية خلوية مضادة للفيروسات محسنة بأكثر من 200 مرة مقارنة بـ F0045(S).
وستحتاج المثبطات إلى مزيد من التطوير والاختبار قبل تقييمها كمضادات للفيروسات لدى البشر، لكن الباحثين يقولون إن هذه الجزيئات لديها القدرة على المساعدة في الوقاية من عدوى الإنفلونزا الموسمية وعلاجها.
ويعمل الباحثون على تطوير مثبطات شبيهة بالأدوية مكافئة، لاستهداف سلالات الإنفلونزا الأخرى مثل H3N2 وH5N1.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض فيروسات عدوى الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
أميرة خالد
كشف باحثون بجامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي عن ارتباط علامة في العين بخطر الإصابة بمرض الفصام.
وذكر الباحثون أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية الفصام يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم.
وتمكن الباحثون من خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية من رصد هذا الارتباط الدقيق.
وقاس الباحثون سماكة الشبكية من خلال تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا.
ووجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية.
وأضاف الباجثون أن هذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.