«المشاط»: اجتماعات الهيئات المالية العربية تدعم المشروعات الكبرى في الدولة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعربت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي عن سعادتها لاستضافة الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية المشتركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتة إلى أن تلك الاجتماعات تلعب دورا مهما للمساندة وتقديم الدعم الفني لصياغة وتنفيذ المشروعات.
عقد العديد من المبادرات المشتركةوقالت «المشاط» في تصريحات لـ«الوطن»، إن المشروع الذي فاز اليوم بجائزة عبداللطيف الحمد، هو مشروع معالجة الصرف الزراعي في بحر البقر، وفي العام الماضي فاز مشروع مصري آخر بالجائزة التنموية.
وأشارت إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الوزارة الصندوق الكويتي والصندوق العربي جاء وفق رؤية واضحة للدولة، منها مشروع الربط الكهربائي القائم بين مصر والسعودية، وتمول من خلال الصندوق.
المحفظة المصرية مع مؤسسات التمويل الدولية تخطت حاجز الـ3 مليارات دولاروأكدت أنّ الوزارة تشجع الصناديق في العمل سويا وتحقيق التنمية، كما أنّ الجلسات المتتالية للمراقبين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمثابة فرصة للتعرف على كل المبادرات ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشددة على أن المحفظة المصرية مع مؤسسات التمويل الدولية تخطت حاجز الـ3 مليارات دولار، متضمنة العديد من القطاعات الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
مدير الضرائب يكشف عن إخضاع الشركات الكبرى لمراقبة مشددة بسبب تعدد المخاطر المالية
زنقة 20 | الرباط
أكد يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، أن التدقيق الضريبي يجرى سنويا ويعتمد بالاساس على نظام تسجيل système de scoring.
القيطوني، و في ندوة رمضانية بالدارالبيضاء، أوضح أن هذا النظام الإلكتروني يمكن الإدارة الجبائية من مراقبة المخاطر المالية للمؤسسات و الشركات.
القيطوني ، ذكر أن الإدارة الضريبية تعتمد مراقبة مختلفة مع الشركات الكبرى بالمغرب ، حيث قال : ” الإدارة الضريبية قسمت الشركات إلى ثلاث تصنيفات (1000 مقاولة كبرى+ المقاولات المتوسطة و التي تشكل النسبة الكبيرة من النسيج المقاولاتي بالمغرب + المقاولات الصغرى).
مدير الضرائب أوضح أنه بالنسبة للشركات الكبرى (TOP 1000) يتم اعتماد نظام مناوبة لوجود تحديات متعددة ، مشيرا الى أن هذا النظام يتيح عدم التركيز على مراقبة مجال محدد ، و قال القيطوني في هذا الصدد : “لن تجد على سبيل المثال خضوع جميع الأبناك للمراقبة الضريبية في نفس السنة ونفس الأمر بالنسبة لشركات التأمين، في المقابل يمكن أن تجد مؤسسة بنكية واحدة أو شركة تأمين أو مقاولة كبرى للأشغال العمومية”.
القيطوني، شدد على أن إدارة الضرائب لا ستهدف كيانات أو تجمعات مهنية بعينها.