تراجعات كبيرة في أسعار البترول العالمية اليوم.. «الفائدة» أحد الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تراجعت أسعار البترول العالمية للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الأربعاء، وسط توقعات باتجاه الفيدرالي الأمريكي قد يبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول بسبب التضخم المستمر، مما قد يؤثر على استخدام الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقال المسؤولين في لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الثلاثاء، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى؛ للتأكد من أن التضخم عاد بالفعل إلى المسار الصحيح نحو هدفه البالغ 2% قبل خفض أسعار الفائدة، وهو ما يشر إلى تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة.
وقال موقع «إنفيستينج»، إنه من الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي والضغط على الطلب على البترول، وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير، وفقًا لمصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وينتظر المستثمرون محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء.
أسعار النفط الآنانخفضت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بما يعادل 1.32%، إلى 81.78 دولارا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.4%، إلى 77.56 دولارا للبرميل، وكانت أسعار البترول قد تراجعت بنحو 1% أمس الثلاثاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول مخزونات البترول أسعار الفائدة أسعار النفط أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير/ شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.