ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الأربعاء، رسميا، خطة فك الارتباط الإسرائيلية عن مستوطنات تم إخلاؤها سابقا في شمال الضفة الغربية.

إعلام أمريكي: أوستن طلب من جالانت إخطار واشنطن بأي رد محتمل من إسرائيل على هجوم إيران  بن غفير يدعو نتنياهو لاستبدال جالانت

ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية إلى جالانت قوله: "لقد نجحنا في استكمال هذه الخطوة التاريخية.

. السيطرة اليهودية على الضفة الغربية".

وبتمرير وزير الدفاع الإسرائيلي لهذا القانون العسكري الجديد، يتم السماح للمستوطنين الإسرائيليين، بالعودة إلى هذه المستوطنات المخلاه، والمبنية على أراض فلسطينية تم الاستيلاء عليها في شمال الضفة الغربية.

وكانت خطة فك الارتباط، قد تم بموجبها إخلاء مستوطنات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، عام 2005. ونفذتها وقتذاك حكومة ارئيل شارون.

إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافها بالدولة الفلسطينية "خطوة تاريخية"

وصفت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" اليوم الأربعاء إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافها بالدولة الفلسطينية بأنها "خطوة تاريخية" أثارت ابتهاج الفلسطينيين، فيما قامت إسرائيل على الفور باستدعاء سفيريها من النرويج وأيرلندا على إثر هذه الخطوة.

وذكرت الوكالة - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم - أن رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره قال "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط إذا لم يكن هناك اعتراف، إن الدولة الاسكندنافية ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري، مشيرا إلى أنه من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تدعم النرويج خطة السلام العربية".

ونوهت "أسوشيتيد برس" إلى أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي أشارت خلال الأسابيع الماضية إلى أنها تخطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.

وأضافت أن القرار من شأنه أن يولد زخما للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ويمكن أن يحفز المزيد من الخطوات في الأمم المتحدة، مما يقود إلى تعميق عزلة إسرائيل.

وذكرت الوكالة أن النرويج - وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولكنها تعكس تحركاته - من المؤيدين المتحمسين لحل الدولتين، إذ قال رئيس الحكومة النرويجية يوناس جار ستوره: "لفلسطين حق أساسي في دولة مستقلة."

ونوهت "أسوشيتيد برس" بأن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي شنت فيه القوات الإسرائيلية هجمات على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة خلال هذا الشهر؛ الأمر الذي تسبب في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الأشخاص وتقييد تدفق المساعدات بشكل حاد؛ ما يزيد من خطر المجاعة.

وقال يوناس جار ستوره" إن بلاده ستعتبر فلسطين دولة مستقلة تتمتع بكافة الحقوق والالتزامات".

ووفقا للتقرير يأتي هذا التطور بعد أكثر من 30 سنة من توقيع اتفاقية أوسلو الأولى في عام 1993، ومنذ ذلك الحين اتخذ الفلسطينيون خطوات مهمة نحو حل الدولتين، حسبما قالت الحكومة النرويجية.

وقال إن البنك الدولي قرر أن الدولة الفلسطينية قد استوفت المعايير الأساسية للعمل كدولة في عام 2011، وأنه تم بناء المؤسسات الوطنية لتزويد السكان بخدمات مهمة.

وأشارت الحكومة النرويجية إلى أن الحرب في غزة والتوسع المستمر للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية لا يزالان يعنيان أن الوضع في فلسطين أكثر صعوبة مما كان عليه منذ عقود".

وفي وقت سابق اليوم أصدر رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إعلانه، قائلا" إنها خطوة منسقة مع إسبانيا والنرويج، وهذا يوم تاريخي ومهم لأيرلندا ولفلسطين.. هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في دفع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى التوصل لتسوية من خلال حل الدولتين، إنه يعتقد أن الدول الأخرى ستنضم إلى النرويج وإسبانيا وإيرلندا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة".

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو أيضا، وأدلى سانشيز - الزعيم الاشتراكي الاسباني منذ عام 2018 - بالإعلان أمام البرلمان اليوم الأربعاء.

وكان سانشيز قد أمضى عدة أشهر في جولات بدول أوروبية وشرق أوسطية لحشد الدعم لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فضلا عن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، وأشار عدة مرات إلى أنه ملتزم بهذه الخطوة.

وقال سانشيز: "نحن نعلم أن هذه المبادرة لن تعيد الماضي والأرواح التي فقدت في فلسطين، لكننا نعتقد أنها ستمنح الفلسطينيين شيئين مهمين للغاية لحاضرهم ومستقبلهم وهما: الكرامة والأمل".

وأكد سانشيز أن هذه الخطوة ضرورية لدعم حل الدولتين الذي وصفه بأنه "يتعرض لخطر جدي" في ظل الحرب الناشبة في غزة.

ومضى قائلا: "لقد أمضيت أسابيع وشهور أتحدث مع زعماء داخل المنطقة وخارجها وإذا كان هناك شيئ واحد واضح هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إبنيامين نتنياهو ليس لديه مشروع سلام لفلسطين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي فك الارتباط مستوطنات الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأحد، عن سيطرة الجيش الإسرائيلي بالكامل على محور موراج الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراج جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، وذلك خلال فترة العيد.

وقال الوزير الإسرائيلي في منشور على منصة إكس :"كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي تكثيفًا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية(...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".

وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرات بالمائة من أراضي غزة إصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية (...) كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".

 وأضاف قائلا : "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يُنفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، وذلك لمنح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".

 وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة كأداة ضغط على حماس
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • مصطفى الفقي: العالم العربي يصر على حل الدولتين والقضية الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة