المجلس الوطني الفلسطيني: اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين انتصار لعدالة القضية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين انتصار لعدالة القضية وللشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي ويعاني من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس المجلس روحي فتوح قوله في بيان اليوم: إن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعد حقاً راسخاً ومعترفاً به بموجب القانون الدولي، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الوقوف عند مسؤولياتها، وإعادة الثقة بالعدالة الدولية والقانون الدولي دون تمييز.
بدورها أوضحت حركة فتح أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، وأن هذه الاعترافات التاريخية جاءت حصيلة لتضحيات الفلسطينيين الجسيمة وصمودهم ونضالاتهم، وتعبيراً عن انحياز دول العالم إلى حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، مشددة على مواصلة النضال حتى التحرر من الاحتلال رغم فداحة التضحيات وجسامتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأشار «فرحات» إلى أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأكد «فرحات» أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.
اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: قانون العمل الجديد يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال
حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً
أكاديمية شباب حزب المؤتمر تعقد محاضراتها الخامسة بعنوان «الدستور المصري»