«انتصار كبير».. مستشار الرئيس الفلسطيني يشيد باعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين.. وإسرائيل تدرس الرد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بعد إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بدولة فلسطينية، تصاعدت الردود والتفاعلات على الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث رحّبت منظمة التحرير الفلسطينية بتلك الخطوة، معتبرة إياها "لحظات تاريخية" تشهد على انتصار الحق والعدل.
هذه الخطوة أثارت ردود فعل متباينة في إسرائيل، حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رفض تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية وتهديدًا بعدم تمديد التصريح للبنوك التي تتعامل معها.
وفي رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب سموتريتش اتخاذ عدة خطوات ردًا على الاعتراف بدولة فلسطينية، منها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية والإعلان عن بناء مستوطنة جديدة مقابل كل دولة تعترف بدولة فلسطينية. كما طالب بإلغاء الاتفاقية النرويجية وتقوية الاستيطان في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إلغاء التصريحات الخاصة لمسؤولي السلطة الفلسطينية.
من جانبه، طالب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، دول العالم بمواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا اعتراف الدول الثلاث الأوروبية بدولة فلسطينية "انتصارًا كبيرًا"، وفقا لـ"العربية".
تبقى هذه الخطوات والردود على تحركات الاعتراف بدولة فلسطينية محل ترقب ومتابعة من قبل الأطراف المعنية، حيث يتجاذب الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني تصريحات وإجراءات تنعكس على المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة.
واعترفت ثلاثة دول أوروبية بدولة فلسطينية «مستقلة»، وذلك تزامنًا مع التحذيرات التي سبق وأن أطلقتها إسرائيل خلال الفترة الماضية، بعد تداول أنباء حول «الاعتراف الدولي» بـ«فلسطين». وضمت قائمة الدول الثلاث التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة، «أيرلندا وإسبانيا والنرويج».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الهباش بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: " لستم وحدكم ".
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد "تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة".
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف " يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم"، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.