وزير الطيران المدنى يلتقي وفد إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استقبل الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدني وفدًا من إدارة أمن النقل الأمريكية TSA برئاسة بيل جرينولدز الملحق الحكومي بإدارة أمن النقل الأمريكي TSA لشمال إفريقيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المحاسب أماني متولي الوكيل الدائم للوزارة والمحاسب مجدى إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي والأستاذ عصام كشك مستشار رئيس السلطة لسلامة المطارات والملاحة الجوية والأمن.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والولايات المتحدة في مجال أمن الطيران.
وخلال اللقاء، استعرض الفريق محمد عباس حلمي كافة الإجراءات والتدابير الأمنية المُتبعة بالمطارات المصرية؛ مشيرًا إلى الجهود المبذولة التى تقوم بها الدولة المصرية من أجل تطوير ورفع كفاءة المنظومة الأمنية بالمطارات وتطبيق أحدث التقنيات العالمية في مجال أمن الطيران وكذلك تأمين الأفراد والمنشآت والرحلات على أعلى المستويات وفقًا للمعايير العالمية مؤكدًا على أهمية التعاون مع إدارة أمن النقل الأمريكية للإستفادة من خبراتها المتقدمة في هذا المجال.
ومن جانبهم، أعرب الوفد الأمريكي عن شكرهم لوزير الطيران المدنى مشيرين إلى الطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات؛ لا سيما ما لمسوه من تطور ملحوظ في قطاع الطيران المدني وتدقيق الإجراءات الأمنية والمتابعة المستمرة من الجانب المصري لشئون أمن المطارات المصرية.. ومشيدين بالجهود الداعمة التي توليها وزارة الطيران المدني في هذا الشأن؛
كما رحب الوفد بالتعاون مع الجانب المصري وتقديم كافة سُبل الدعم والخبرات اللازمة لإعادة تصميم مبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولى بما يقلل فترات ونقاط التوقف للركاب، ويسهم في تقليل الإجراءات مع ضمان جودتها.
كما أضاف الوفد الأمريكي أنهم سيقدمون للوزارة عددًا من الأجهزة الحديثة المستخدمة في المطارات الأمريكية هذا إلى جانب تقديم الدعم الفني والتدريب اللازم لتطوير كافة الكفاءات الأمنية في قطاع الطيران المدني المصري.
هذا وتناول اللقاء الإعلان عن إنشاء مركز إقليمي في مصر للتدريب الأمني، مزود بأحدث الأجهزة اللازمة من الجانب الأمريكي حيث سيتم توفيرها دون تحميل وزارة الطيران المدنى أي أعباء مالية.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة العمل المستمر ومزيد من التعاون الفعال بما يسهم في تطوير منظومة أمن الطيران ويحقق أعلى مستويات الأمان للمسافرين بما يتوافق مع المعايير الدوليًة.
جدير بالذكر أن إدارة أمن النقل الأمريكي(TSA) هى وكالة حكومية أمريكية تلعب دورًا مهمًا في ضمان سلامة وأمن المسافرين عبر المطارات ومراكز النقل؛ حيث تم إنشائها لتعزيز حماية الركاب المتنقلين، وتنفذ مجموعة من التدابير، بما في ذلك عمليات فحص شاملة للركاب والأمتعة، للتخفيف من التهديدات الأمنية المحتملة فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط - أمريكا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، مع مورجان أورتاجس نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر "حوار الشرق الأوسط - أمريكا" المنعقد في أبو ظبي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى آفاق أرحب.
وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي هذا الإطار، تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربيا وإسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلى حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربًا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.