تنتج المصفاة في الظروف الطبيعية نحو 10 آلاف طن من الجازولين و4500 طن بنزين و800 ألف طن من غاز الطهي، وكانت تعمل بأقل من طاقتها القصوى والبالغة 100 ألف برميل في اليوم

التغيير:الخرطوم

اتهمت قوات الدعم السريع، طيران الجيش، بقصف مصفاة الجيلي للنفط بالبراميل المتفجرة وتدميرها بالكامل.

والأحد الماضي، اتهمت الدعم السريع الجيش بقصف المصفاة نفسها، وقالت في بيان، إن القصف أدى إلى حدوث “أضرار بالغة في الخطوط الناقلة لخام النفط وحرق وتخريب عدد من المنشآت داخل المصفاة”.

وتعد مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم، إحدى أهم المنشآت النفطية بالسودان، وأكبر مصفاة لتكرير النفط بالبلاد.

وتنتج المصفاة في الظروف الطبيعية نحو 10 آلاف طن من الجازولين و4500 طن بنزين و800 ألف طن من غاز الطهي، وكانت تعمل بأقل من طاقتها القصوى والبالغة 100 ألف برميل في اليوم.

وقالت الدعم السريع في بيان الأربعاء، على صفحتها الرسمية بمنصة (X)، إن تدمير مصفاة الجيلي للنفط عمل “إرهابي بامتياز”، حسب وصفها. واعتبرته مخالفاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

ولم تصدر القوات المسلحة السودانية، نفي أو تأكيد حول مزاعم الدعم السريع بتدمير المصفاة بالكامل حتى الآن.

وتبلغ طاقة مصفاة الجيلي التصميمية مائة ألف برميل في اليوم، وتنتج الديزل، البنزين.

إلى جانب غاز الطهي وتوفر 45% من احتياجات السودان من المنتجات النفطية التي تُعد الوقود الحيوي والمحرك الأساسي لقطاعات الزراعة، الصناعة، توليد الكهرباء، النقل والمخابز.

إضافةً لتغذية المصفاة لمصنع البتروكيماويات الملحق بالمصفاة بالغازات البترولية لإنتاج حبيبات البلاستيك التي ترفد الصناعات البلاستيكية بالبلاد بالمادة الخام اللازمة لهذه الصناعة.

وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بُعد 70 كيلومتراً شمال العاصمة، وتأسست في عام 1997م، وبدأت عملياتها في عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للنفط الصينية.

أكبر المصافي في السودان

كذلك تُعد من أكبر المصافي في السودان، وترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلو مترات.

وترتبط المصفاة بآبار النفط في ولايات غرب وجنوب كردفان، لكن سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، بينها حقل بليلة في ولاية غرب كردفان، أدى إلى تقليص إمداد الخام للمصفاة، وتراجع سعتها التكريرية.

وفي منتصف أبريل 2023 اندلع قتال ضاري بين قوات الدعم السريع الجيش السوداني بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين؛ بسبب مساع لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مصفاة الجيلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مصفاة الجيلي قوات الدعم السریع مصفاة الجیلی

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع

متابعات – تاق برس – أعلنت الحكومة السودانية ، عزمها ملاحقة دول جديدة بخلاف الإمارات وتشاد متورطة في جرائم ما اسمتها مليشيا الدعم السريع في السودان عبر رفع دعاوى وقضايا في كافة المحاكم الدولية.

وكشف وزير العدل السوداني معاوية عثمان في مؤتمر صحفي ان اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان التابعة للاتحاد الافريقي رحبت بالشكوى المقدمة من الحكومة السودانية ضد تشاد.

وقال ان للسودان ما يكفي من أدلة مادية وبينات قوية تؤكد تورط تشاد في دعم من اطلق عليها المليشيا بإيصال السلاح لها والمسيرات والعتاد عبر مطاراتها خاصة مطار أم جرس من مطار الشارقة بالإمارات وصولا الى دارفور.

مقالات مشابهة

  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • انـفـجـار في أكبر مصفاة للنفط بتركيا .. فيديو
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع