«التخطيط القومي» يُنهي برنامج بناء نموذج محاكاة لأهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اختتم معهد التخطيط القومي فعاليات البرنامج التدريبي الخاص ببناء نموذج المحاكاة التكاملي لأهداف التنمية المستدامة والذي يأتي في إطار إطلاق مشروع تطوير نموذج محاكاة لأهداف التنمية المستدامة لمصر باستخدام ديناميكيات النظم، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ومعهد الألفية Millennium Institute من خلال وحدة الحوكمة الاقتصادية، والذي استمر على مدار 10 أيام، لـ17 متدرباً ومتدربة من أعضاء وحدة الحوكمة الاقتصادية بالمعهد.
وأوضح أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي أنَّ البرنامج التدريبي يستهدف تزويد القائمين على وحدة الحوكمة الاقتصادية بمعهد التخطيط القومي بالمعرفة والأدوات اللازمة لتقييم الفوائد المحتملة للسياسات والاستراتيجيات المقترحة بشأن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر، من خلال تطوير نموذج محاكاة لأهداف التنمية المستدامة باستخدام ديناميكيات النظم لتحليل إنجازات أهداف التنمية المستدامة في مصر للقطاعات المختلفة.
تمكين مصر من تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأضافت هالة أبو علي أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنَّه سيتم تحديد حزمة السياسات الأكثر فاعلية في تمكين مصر من تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال عقد جلسات تشاورية لصانعي السياسات ومتخذي القرار بقطاعات مصر المختلفة، مشيرًة إلى أن الإطار الزمني لمشروع الحوكمة الاقتصادية يتمثل في الفترة من يناير 2024 حتى يوليو 2025.
المشروع يتضمن 3 مراحل أساسيةونوهت إلى أنَّ المشروع يتضمن 3 مراحل أساسية هي: مرحلة بناء قدرات أعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلمية المعاونة بالمعهد، والمرحلة الثانية هي مرحلة بناء وتطوير نموذج تكاملي لأهداف التنمية المستدامة للحالة المصرية iSDGs بحيث يتضمن جزء من هذه المرحلة التشبيك مع أصحاب المصلحة وصناع القرار وأخذ ملاحظاتهم على النموذج أثناء عملية بناءه وتطويره، ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة تسليم النموذج والتقرير النهائي للمشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي التنمية المستدامة أهداف التنمية المستدامة لأهداف التنمیة المستدامة أهداف التنمیة المستدامة الحوکمة الاقتصادیة التخطیط القومی
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: المرأة المصرية شريك رئيسي في مكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "نحو مشاركة إيجابية للمرأة في جهود تأزر إتفاقيات ريو الثلاثة على المستوى الوطني والأفريقي"وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية، وعدد من القيادات البرلمانية والسياسية والاعلامية النسائية بالإضافة إلى الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي والتنمية المستدامة، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة كامل - الزمالك.
يأتي ذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أن انعقاد هذه الفعالية يأتي بدعم كامل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بملف مكافحة التصحر وتعزيز دور المرأة في هذا السياق، مشيرًا إلى أن المركز يحظى بدعم غير مسبوق من معالي وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، سواء كونه أحد جناحي البحث العلمي التابع للوزارة أو كونه جهة التنسيق الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرفي مصر.
وأوضح "شوقي" أن الورشة تركز على إبراز الدور الريادي للمرأة المصرية في جهود استعادة الأراضي المتدهورة، في ظل شعار اليوم العالمي لهذا العام "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، والذي يسعى إلى إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول 2030، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ملموسة.
وأشار إلى أن الورشة تأتي كذلك تفعيلًا لقرارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والتي شددت على ضرورة تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في جهود التنمية البيئية، لا سيما في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي.
وشدد الدكتور حسام شوقي على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنصرًا فاعلًا في مواجهة التحديات البيئية، منوهًا بأهمية إشراكها في صناعة السياسات وتنفيذ المبادرات البيئية، انطلاقًا من دورها المحوري سواء في المجتمع الريفي أو في مواقع القيادة، والبحث العلمي، وصناعة القرار.
وأكد أن تمكين المرأة في هذا المجال لم يعد مجرد التزام دولي، بل ضرورة وطنية لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، والحفاظ على المعارف التقليدية المتوارثة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مركز بحوث الصحراء عن أمله في أن تسهم الورشة في وضع آليات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكون منطلقًا لشراكات مثمرة في هذا المجال الحيوي.