منذ يومين الشغل الشاغل مؤتمر نيروبي بين تقزم والتمرد. ومخرجاته ما بين قادح ومادح. ولكن في نظرنا إنه حلقة جديدة من حلقات التآمر على الدولة السودانية. وتغبيشا للرؤية قالت مكونات المؤتمر التأسيسي لتقزم: (اتفاق نيروبي لم يتم الاتفاق عليه بين المكونات. ولم نشارك في صياغته. أو التشاور حوله مع الدكتور عبد الله حمدوك).
والحزب الشيوعي حذر منه لأنه يساهم في تقسيم السودان. وحزب مريم رحب به بملاحظات. المهم في الأمر أن الكفيل الإقليمي والدولي تيقن بعدم تحقيق مشروعه عبر بندقية حميدتي. لذلك قام بعملية إلتفافية مضحكة. إذ غير التكتيك وفق نظرية (أحمد وحاج أحمد).
بدلا من بندقية حميدتي استعاض ببندقية التمرد. وخلع ثوب رئيس جبهة تقزم من الحامض دوك. وألبسه ثوب رئيس وزراء سابق. ولكن تبقى الأشياء هي الأشياء. وأوحى لبعض قيادات وأحزاب تقزمية أن ترحب به. وأخرى تحذر منه. وثالثة صمت القبور. وخلاصة الأمر لمثل هذه المؤتمرات مدفوعة الثمن. لا يعيرها الشارع أدنى اهتمام. لأنه انتظم بأكمله في عملية حماية دولته (أرضا وقيما) منذ اكتشافه حقيقة مخطط العميل حمدوك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر
الصين – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: “145% (إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة حاليا على السلع الصينية) نسبة مرتفعة جدا، ولن تبقى بهذا المستوى”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “بالتأكيد لن تظل بهذا الارتفاع. سيتم تخفيضها بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.
في بداية أبريل الجاري، فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34% وتضاف الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا. ودفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
المصدر: RT