تجديد حبس المتهمين بالتشاجر والتسبب في مقتل طفلة بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس المتهمين بالتشاجر والتسبب فى مقتل طفلة بعيار نارى من فرد خرطوش عن طريق الخطأ، وإصابة شاب آخر 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، وجهت للمتهمين تهم التشاجر وحيازة سلاح نارى بدون ترخيص بالإضافة لحيازة أسلحة بيضاء، حيث وجهت للمتهم الأول التسبب في مصرع طفلة وإصابة شاب، كما وجهت تهم التشاجر وإثارة الذعر بين المارة لباقى المتهمين.
وأمرت النيابة بإستدعاء جيران المجنى عليها لسماع أقوالهم في الحادث، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
واستمعت النيابة، لأقوال شهود العيان، الذين أكدوا أن سبب المشاجرة قيام الطرف الأول بربط كلب أمام ورشة الطرف الثاني، واعتراض صاحب الورشة على ذلك، فنشبت مشاجرة بينهما قام على إثرها الطرف الأول بإحضار بندقية وكذلك "ماسورة حديدية" وتشاجروا مع صاحب الورشة.
وأضاف شهود العيان، أن الطفلة المجنى عليها بالغة من العمر 7 سنوات، كانت تقف أمام منزلها تشاهد المشاجرة بين صاحب الورشة والعامل، فأطلق الأخير عيار ناري طائش أصاب الطفلة في مناطق متفرقة بجسدها وتسبب في وفاتها في الحال.
كان ورد بلاغ لمديرية أمن القاهرة، يفيد مقتل طفلة تدعى "غزل" تبلغ من العمر 7 سنوات، نتيجة إصابته بطلق ناري، بمنطقة السيدة زينب.
على الفورانتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين أن الطفلة كانت متواجدة بمحيط مشاجرة بين عدد من الأشخاص، بسبب خلاف على ربط كلب أمام ورشة، وأطلق أحدهم أعيرة نارية أصابت إحداها الطفلة "غزل" مما أدى إلى وفاتها.
تمكن رجال المباحث من ضبط طرفي المشاجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
وفي سياق آخر قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بانتحال صفة موظف في منطقة الوايلى.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم انتحل صفة موظف بإحدى الجهات على خلاف الحقيقة، وضبط بحوزته كارنيه يحمل اسمه وصورته منسوب صدوره لإحدى الجهات "مزور"، وبالضغط عليه أقر بتحصله عليه من أحد الأشخاص مقابل مبلغ مالى.
وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة تزوير مستندات لإحدى الجهات بالمخالفة لأحكام القانون.
كما لقيت فتاة مصرعها وأصيب شخص أخر، بعدما صدمتهما سيارة أثناء عبورهما للطريق الدائرى فى منطقة الهرم، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم التحفظ على جثة الفتاة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد باصطدام سيارة بأشخاص فى منطقة الهرم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع فتاة وإصابة شخص أخر عقب تصادم سيارة بهما.
تم نقل الجثة والمصاب للمستشفى، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على السائق والسيارة المتسببه في الحادث، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة محكمة جنوب القاهرة عيار نارى مقتل طفلة حيازة سلاح ناري أسلحة بيضاء مشاجرة بسبب كلب النیابة العامة رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
دمشق تنشر اعترافات لخلية من داعش خطّطت لتنفيذ تفجيرات بالسيدة زينب (شاهد)
نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو يظهر اعترافات لأحد أفراد خلية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تخطط لتنفيذ هجوم على مقام السيدة زينب في دمشق.
وأشارت إلى أن الدافع وراء الهجوم كان زعزعة الأمن في سوريا عبر استهداف الأقليات.
وجاء في بداية الفيديو، أن "خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد".
وبحسب وزارة الداخلية السورية، تضمّن الفيديو اعترافات بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب.
وأضافت الوزارة أن "أحد المتهمين تواصل مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير في داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة"، وفقاً لوزارة الداخلية السورية.
وتابعت: "كانت الخطة تقضي بتنفيذ اثنين من عناصر الخلية التفجير في المقام، وأن يتنكر الثالث كصحافي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمّع الناس، وينفّذ التفجير".
في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت "خططهم الخبيثة"، وفقاً للوزارة.
وأظهر الفيديو شخصا يدعى أركان سعيد فضل ويلقب بـ"أبو الحارث العراقي"، ووصفته الداخلية بأنه مسؤول ملف الوافدين في تنظيم الدولة ونائب مسؤول التجهيز لولاية العراق ومسؤول الخلايا التابعة لولاية العراق في سوريا.
وقال فضل إنه التحق بتنظيم الدولة في عام 2014، وشرح بالتفصيل كيف تم التخطيط للعمليات.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن السوري في بيان مقتل أبو ماريا القحطاني الذي ينحدر من أصول عراقية جراء هجوم باستخدام حزام ناسف، نُفِّذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم "داعش".