جالانت يمنح الضوء الأخضر لإعادة بناء 4 مستوطنات شمال الضفة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
أصدر وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت قراراً اليوم بالسماح بإعادة بناء 4 مستوطنات شمال الضفة الغربية ، والتي كانت قد أخليت ضمن خطة الانفصال عن مستوطنات قطاع غزة في العام 2005.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" وفقاً لترجمة "صفا" ان القرار ينص على الغاء قانون "الانفصال" عن المستوطنات الاربع الواقعة بين نابلس وجنين شمال الضفة الغربية وهي " خوميش ، سانور ، غانيم وكاديم" ، حيث يأتي القرار بعد أن الغت الكنيست قبل أشهر قانون الانفصال.
في حين ينص قرار غالانت على عودة المسئولية عن مناطق المستوطنات الاربع الى مجلس مستوطنات شمال الضفة ما يعني السماح بعودة المستوطنين لإقامة المستوطنات من جديد.
فيما رحّب مسئول مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" بالقرار واصفاً إياه بالتاريخي مشدداً على ان مجلس المستوطنات ينوي العودة لاقامة المستوطنات الأربع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قانون فك الارتباط مستوطنات شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».