التنوع الثقافي وذكرى أمل دنقل.. لقاءات أدبية لقصور الثقافة بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الأدبية المتنوعة، خلال اليومين الماضيين، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "التنوع الثقافي وثقافة الحوار"، تحدث فيها حمدي محمد الأمين مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بالروضة موضحا أن التنوع الثقافي كمعنى حديث يعني أن لكل دولة ثقافتها، وأن لكل ثقافة من الثقافات الانسانية قيمتها ومكانتها، وإسهاماتها في الحياة الثقافية وإثراء التراث الإنساني.
وأضاف "الأمين" أن التنوع الثقافي يدل على العطاء الفكري للعقل البشري برغم اختلاف الظروف، وأن الحقوق الثقافية جزء أصيل للإنسان، كما أن ثقافة الحوار تدعو إلى الإخاء والمحبة، والحوار والعدل والتسامح، وهي مبادئ تشترك فيها معظم الحضارات التي تسعى إلى التقدم، ورغم الأثر الذي تركته كل حضارة، لم تتغير المبادئ الأساسية للثقافة المصرية.
ذكرى رحيل الشاعر الكبير أمل دنقلوإحياء لذكرى رحيل الشاعر الكبير أمل دنقل، عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، بمكتبة الفيوم العامة، أمسية أدبية شارك فيها عدد من شعراء النادي منهم الشعراء أدهم مطير، أحمد عبد القادر، وأدارها الشاعر محمد راضي، والذي استهل الأمسية بنبذة عن حياة "دنقل" مؤكدا أنه يمثل علامة بارزة في الكتابة الشعرية وتاريخ الإبداع العربي.
وأضاف "مطير" أن "دنقل" عاصر فترة الثورة المصرية وتأثر بها بشكل واضح في أشعاره وكتاباته، ومن أشهر دواوينه الشعرية "مقتل القمر، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، أقوال جديدة عن حرب البسوس، أوراق الغرفة 8"، ومن أشهر قصائده "الخيول، لا تصالح".
كما أوضح أن "أمل دنقل" اشتهر بأمير شعراء الرفض، أصيب بالسرطان وظهرت معاناته في ديوان "أوراق الغرفة 8" وهى غرفته في المعهد القومي للأورام، ولم يكف عن كتابة الشعر وظل يكتب حتى النهاية، وآخر قصيدة له بعنوان "الجنوبي".
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، وفي شأن آخر نظم الفرع عددا متنوعا من الورش الفنية منها ورشة للطباعة بالبصمة، وكيفية استخدام الاستنسل للطباعة بمكتبة اللاهون، وأخرى للرسم الحر بمكتبة الفيوم العامة، إلى جانب ورشتين بمكتبة حي جنوب الأولى لعمل معلقة من خامات البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التنوع الثقافى أمل دنقل الشاعر ثقافة الفيوم بوابة الوفد التنوع الثقافی ثقافة الفیوم أمل دنقل
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير في انطلاق عروض نوادي مسرح وسط الصعيد
شهد قصر ثقافة أسيوط، انطلاق عروض الموسم الجديد لنوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافي، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تضمن اليوم الأول تقديم عرض مسرحي بعنوان "٣٠٣ كلنا هنا كذلك" بحضور الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وصفاء حمدان، مدير القصر، ولفيف من الكتاب والمثقفين، وأعضاء لجنة التحكيم الكاتب والمخرج المسرحي سعيد حجاج، مهندس الديكور بكار حميدة، والمخرج محمد النجار.
"٣٠٣ كلنا هنا كذلك" لفرقة قصر ثقافة أسيوط، تأليف محمد عادل، تدقيق لغوي د. سيد عبد الرازق، وإخراج مصطفى عبد البصير. وتدور أحداثه حول مجموعة من المرضى النفسيين يعانون من انتكاسات نتيجة الاكتئاب النفسي، ويدخلون في صدام مع الطبيب المعالج الجديد، حين يطلب منهم أن يروي كل منهم قصته، وتتصاعد الأحداث.
أعقب ذلك ندوة نقدية ناقش خلالها الكاتب د.طارق عمار و الناقدين محمد علام، ومحمد خالد تفاصيل العمل المسرحي، وعناصر الصورة البصرية، مع توضيح السلبيات والإيجابيات.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط.
الجرن
وتتواصل الفعاليات اليوم الثلاثاء مع عرضين مسرحيين لفرقة قصر ثقافة المنيا، الأول بعنوان"الجرن "، تأليف چورچ شحاتة، وإخراج محمد عبد العظيم، أما الثاني فهو "اللوحة الأخيرة" تأليف وإخراج عبد الله مصطفى.
ويقدم فرع ثقافة أسيوط 11 عرضا مسرحيا بهذا الموسم، يستمر عرضهم بالمجان حتى 26 يناير الحالي، ويأتي ذلك ضمن عروض الهيئة العامة لقصور الثقافة، المقدمة خلال الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح، وتشمل 155 عرضا مسرحيا تم اختيارها من قِبل 325 مشروعا، في تجربة هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.