واصلت أجهزة وزارة الداخلية، حملاتها الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

 

قامت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة أسفرت جهودها خلال 24 ساعة، عن ضبط تشكيل عصابى ضم (3) متهمين إرتكبوا (3) حوادث سرقات سيارات، وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة، تم ضبط (15) متهما.

 

وفى مجال ضبط المتهمين الهاربين، تم إلقاء القبض على (19) متهما.

 

في سياق آخر، أحالت محكمة جنايات بنها، أوراق عاطل إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه و3 آخرين باستعراض القوة والعنف ضد شخص وأهليته وترويعهم، وقتله، ولحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء دون تروخيص، بدائرة مركز شرطه الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثالث من شهر يونيو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس باقي المتهمين لتلك الجلسة.

 

 

إحالة أوراق عاطل للمفتى  

 

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5307 لسنة 2022 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3961 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهمين  "محمود ف ع"، 32 سنة، مقيم مركز دار السلام سوهاج، و "محمود م م"، 21 سنة، سائق توك توك، ومقيم القلج الخانكة، و"ممدوح م م "، 44 سنة سائق درجة ثانية، ومقيم القلج مركز الخانكة، و"محمود ح خ"، 26 سنة، لأنهم في يوم 12 / 3 / 2022، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "هريدي زهري هريدي أحمد" - وأهليته بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادي بهم على إثر خلافات سابقة بين أحد أهلية المجني عليه، والمتهم الثاني بأن توجهوا إلى محل إقامتهم مشهرين في مواجهتهم الأسلحة النارية والبيضاء (بندقية خرطوش، فرد خرطوش، مسدس، زجاجات، عصي شوم) وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا عدة أخيرة لقرية صورهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أنه وقع بناء على إرتكاب تلك الجريمة اقترنت بها وتلتها الجريمة الآتية أنه في ذات الزمان والمكان قتلوا المجني عليه "هريدي زهري هريدي أحمد" - عمداً بغير سبق إصرار بأنه وعلى إثر مشادة كلامية بين أحد أهلية المجني عليه والمتهم الثاني قبيل الواقعة ببرهة وتوجهوا إلى محل إقامتهم وبحوزتهم الأسلحة النارية والبيضاء بندقية خرطوش، فرد خرطوش، مسدس زجاجات، عصي شوم وما إن ظفروا بهم حتى أشهروا الأسلحة النارية سالفة البيان مطلقين أعيرة نارية منها صوبهم فعدا المجني عليه خلف المتهم الأول لمنعه من إطلاق الأعيرة النارية فأطلق الأخير عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهمين الثاني، والثالث على مسرح الواقعة للشد من أذره وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة، أن أحرز المتهم الأول وحاز المتهمين الثاني والثالث بواسطته سلاحا ناريا غير مششخن "بندقية خرطوش"، وأحرز المتهم الثاني وحاز المتهمين الأول والثالث بواسطته سلاحا ناريا غير مششخن "فرد خرطوش"، كما أنه أحرز المتهم الثالث وحاز المتهمين الأول والثاني بواسطته بغير ترخيص سلاحاً ناريا مششخناً "مسدس"، و أحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها، كما أنهم حازوا علي أدوات "عصي ، زجاجات" مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأسلحة النارية مديريات الأمن حملة أمنية الداخلية الأسلحة الناریة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

الكبير: وجود مبعوث أممي متوافق عليه سيكون مهمًا جدًا

ليبيا – جلسة مجلس الأمن المغلقة: تطورات سياسية ومناقشات حول مبعوث أممي جديد

أوضح المحلل السياسي عبد الله الكبير أن جلسة مجلس الأمن المغلقة المزمع عقدها غدًا برئاسة الجزائر ستتناول عدة ملفات حيوية، من بينها تقرير لجنة الخبراء الداعمة للجنة العقوبات حول عمليات التهريب، إلى جانب تطورات سياسية وأمنية وحقوقية، مع التركيز على خروقات قرارات مجلس الأمن.

جلسة مغلقة لمناقشة الخروقات واختيار المبعوث الجديد

أشار الكبير، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الجلسة المغلقة تأتي نتيجة تورط بعض الدول، بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن، في الخروقات، مما استدعى إبقاء المناقشات بعيدة عن العلن. كما ستبحث الجلسة اختيار مبعوث أممي جديد خلفًا لعبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي، مع المفاضلة بين مرشحين يمثلون الجزائر واليمن وباكستان.

التوافق على المبعوث الأممي الجديد

وبحسب الكبير، فإن التوافق على أحد المرشحين سيسهم في تسلمهم منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا. وفي حال عدم التوافق، سيتم تمديد مهمة البعثة والمبعوثة الحالية لمدة ثلاثة أشهر فقط. وأوضح أن المرشحين الثلاثة بعيدون عن الدول المنخرطة في الصراع الليبي أو الدول الغربية، مما قد يقلل فرص اعتراض روسيا أو الصين عليهم.

حظوظ المرشحين والمصاعب المتوقعة

ورجح الكبير أن تكون فرص المرشح الجزائري أقل مقارنة بنظيريه اليمني والباكستاني، بسبب قرب الجزائر الجغرافي واهتمامها بمستقبل ليبيا السياسي، مما قد يُنظر إليه كعنصر تحيز. كما أشار إلى أن دور المبعوث الجديد سيكون أكثر قوة وصلاحيات إذا حصل على اعتماد مجلس الأمن مباشرة، بدلاً من تفويض الأمين العام للأمم المتحدة.

مبادرة المبعوثة الحالية على الطاولة

وتطرق الكبير إلى مبادرة طرحتها المبعوثة الحالية ستيفاني خوري، والتي ستناقش خلال جلسة معلنة في الخامس عشر من الشهر الجاري. وستتضمن المبادرة تقييم ردود الفعل المحلية ومدى استجابة الأطراف المتصارعة لها، مع الإشارة إلى غياب ضمانات بتأييد مجلس الأمن والدول الفاعلة لهذه المبادرة.

آفاق التسوية السياسية

اختتم الكبير حديثه بالتأكيد على أهمية وجود مبعوث أممي متفق عليه لدفع الحلول السياسية في ليبيا، مشددًا على أن هذا لن يعني إنهاء الأزمة بشكل نهائي، بل سيوفر أرضية مشتركة لتحقيق تقدم نحو تسوية سياسية.

مقالات مشابهة

  • سقوط 15 بلطجيا في قبضة الأمن العام
  • الكبير: وجود مبعوث أممي متوافق عليه سيكون مهمًا جدًا
  • ضربات أمنية متلاحقة.. ضبط طن مخدرات و أسلحة النارية غير مرخصة
  • القبض على لصوص سرقة الدراجات النارية بالإسكندرية
  • محاكمة المتهمين بقتل جارهم بالبدرشين.. بعد قليل
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهم في البدرشين
  • من الألعاب للأسلحة النارية.. الداخلية تلقي القبض على تاجر بولاق الدكرور
  • بتهمة التجارة في الأسلحة النارية.. القبض على مالك محل في بولاق
  • حبس تاجر بالجيزة لاتهامه بالإتجار فى الأسلحة النارية
  • ضبط بندقية آلية و3 بنادق خرطوش بحوزة تاجر ببولاق