أوربان وترامب ولوكاشينكو.. موقع روسي: من يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أدت محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ووفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة إلى ظهور نظرية مفادها أن الغرب قادر على "إزالة" السياسيين الذين يعارضونه، وفقا لموقع إعلامي روسي.
ففي تقرير له بموقع "نيوز ري" يقول أوليغ كومسومولسكي إن الخبير السياسي سيرغي ماركوف، نشر على خلفية تحطم طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، في قناته على موقع تليغرام قائمة بالحوادث التي راح ضحيتها قادة سياسيون، العامل المشترك بينهم هو أن لديهم علاقات تجارية أو ودية مع روسيا.
وعدد ضمن تلك الحوادث ما أشيع عن محاولة انقلاب عسكري في تركيا ضد رجب طيب أردوغان، ومحاولة اغتيال فيكو في 15 مايو/أيار، واعتقال مواطن هدد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش في 16 مايو/أيار الجاري.
من قد يكون التالي؟
ونقل نيوز ري عن قناة القوزاق الأول في تليغرام، قولها إن محاولة اغتيال فيكو، الذي يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، كانت بمثابة "عمل واضح من أعمال الترهيب للمتمردين" على القرارات المؤيدة لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، يشير القائمون على تلك القناة إلى أن سياسيين آخرين، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، هم أيضا عرضة للخطر.
وتضيف القناة "أن محاولة اغتيال فيكو ليست بأي حال من الأحوال مجرد انتقام، وهي عمل تخويف واضح للأشخاص العصاة الذين يجرؤون على تبني رأي مختلف عن "الهيمنة" الغربية، وعليه، فإن في هذا تهديدا واضحا ومباشرا لأوربان وترامب وغيرهم في رومانيا وجورجيا".
وأشار المحلل الروسي سيرغي ميخيف إلى أن انتخاب فيكو مثل بداية تشكل حلف أوروبي (المجر وسلوفاكيا) مناهض لإجماع الاتحاد الأوروبي، بل أحيانا مناهض لواشنطن في أوروبا.
وبحسب ماركوف فإن هذه الأحداث لا ترتبط بروسيا، بل بتمرد الدول على واشنطن، ويعتقد ماركوف أن هذه ليست مواجهة جيوسياسية بين الغرب وروسيا، بل هي، بشكل عام، صراع الولايات المتحدة مع جميع خصومها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون: ما وراء نصب سياج فولاذي حول البيت الأبيض؟
وأنفقت الحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة 55 مليون دولار لتأمين سير الانتخابات بسلاسة وتأمين مراكز الانتخاب.
وأُنفقت الأموال على تدريب العاملين في المراكز الانتخابية لحالات الطوارئ وإطلاق النار، إضافة إلى تنشيط الحرس الوطني، وإطلاق المسيّرات، وتجهيز مراكز الاقتراع بالأبواب الفولاذية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟list 2 of 2"زيد مثل عبيد".. ترامب وهاريس بعيون تونسيةend of listونصبت في العاصمة الأميركية واشنطن سياجات أمنية فولاذية حول البيت الأبيض بارتفاع مترين، وكذلك خارج مقر إقامة كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الحالية عن الحزب الديمقراطي في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وكذلك نشر القناصة على الأسطح بالإضافة إلى 3300 ضابط شرطة، في حين احتاط أصحاب الشركات والمحلات في وسط العاصمة الأميركية بتغطية واجهاتها بالخشب.
وتأتي هذه الاحتياطات في ظل المخاوف من احتمال تكرار العنف المرتبط بالانتخابات، كما حدث بعد هزيمة الرئيس السابق ترامب أمام جو بايدن في انتخابات 2020، حيث رفض الأول الاعتراف بالخسارة، مما تسبب في اقتحام مؤيديه لمبنى الكونغرس (الكابيتول).
مخاوف وتساؤلات
ورصد برنامج "شبكات"، في حلقته بتاريخ (2024/11/4)، جانبا من تعليقات المغردين على الإجراءات الأمنية المشددة عشية الانتخابات الأميركية التي تشهد منافسة محتدمة.
فعلق راشد قائلا "أخشى أن يفوز ترامب، ولن يسمح له الديمقراطيون بتولي المنصب"، وتابع متسائلا "لماذا يضعون سياجا مزدوجا ويغلقون الشركات في محيط البيت الأبيض.. ماذا يخططون؟؟؟".
وسار أبو حامد في الاتجاه ذاته، إذ قال "يوم الانتخابات سيكون فارقا في حياة الديمقراطيين.. يتخوفون من ترامب ويستعدون بكل قواهم للحفاظ على مكانتهم في البيت الأبيض".
ويعتقد حساب يحمل اسم "ناضج" أن "أميركا على مفترق طرق، فإما ينقذها ترامب أو راح تكون حرب أهلية!!".
وبدا الحذر بشأن الانتخابات الأميركية مهيمنا على تعليق سارة بقولها "يبدو أن الانتخابات ما رح تمر على خير.. وترامب يا إما يفوز بالرئاسة يا إما يخرب البلد.. ما عندو مزح.. كل هالشرطة والتجهيزات الأمنية في وراها إن (يبدو أن هناك شيئا ما يُدبر)".
يذكر أن عناصر الخدمة السرية المعنيين بحماية الرؤساء أبلغوا حملة المرشح الجمهوري عن مخاوفهم من تكرار ما حدث في بنسلفانيا عندما تعرض ترامب لمحاولة اغتيال بسبب وجوده في الهواء الطلق.
4/11/2024-|آخر تحديث: 4/11/202406:41 م (بتوقيت مكة المكرمة)