النمسا.. اكتشاف عظام حيوانات يعود عمرها إلى 40 ألف عام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الآثار النمساوية، اكتشاف عظام حيوانات يعود عمرها إلى 40 ألف عام في منطقة جوبيلسبورج قرب مدينة (كريمس) في ولاية النمسا السفلى.
وذكر بيان للهيئة اليوم /الأربعاء/ أن العلماء أكدوا أنه اكتشاف أثري مثير، ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى أحد مزارعي العنب، حيث عثر على عظام كبيرة في قبو وأبلغ مكتب الآثار الاتحادي، الذي قام بدوره باستدعاء المعهد الأثري النمساوي.
وأشار البيان إلى أنه تم العثور على اكتشافات مماثلة آخر مرة في النمسا منذ حوالي 100 عام، لافتا إلى أن الاكتشاف في جوبلسبورج يمثل "فرصة فريدة لمواصلة التنقيب والبحث" كما يضع البلاد في مركز أفضل في الأبحاث الدولية موضحا انه يتم تمويل الحفريات من قبل مكتب الآثار الاتحادي وولاية النمسا السفلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
بعد سرقتها من متحف هولندي.. حكاية غريبة وراء اكتشاف خوذة كوتسوفينيستي الذهبية
في واقعة غريبة من نوعها وقعت لأحد المتاحف الأثرية في هولندا،إذ أقدم بعض اللصوص على تفجيره وسرقة مقتنات آثرية منها خوذة كوتسوفينيستي الذهبية، التي يتجاوز سعرها ملايين الدولارات، وتعد هذه الخوذة صاحبة الاكتشاف الأغرب في العالم.
اكتشاف الخوذة الذهبيةفي عام 1927، وفي إحدى القرى الرومانية الصغيرة، كان طفل صغير يمارس هوايته المفضلة في اللعب من خلال بناء المنازل الصغيرة، وفي إحدى المرات وجد الاكتشاف الأغرب في العالم، وهي الخوذة الأميرية «كوتسوفينيستي»، دون أن يدرك قيمتها التاريخية والأثرية الكبيرة، فضلًا عن قيمتها المادية التي بلغت ملايين الدولارات.
سنوات طويلة تعرضت فيها الخوذة الأميرية إلى أضرار كثيرة، إذ استخدامت كلعبة للطفل، ثم وعاء مائي للدجاج حتى جرى التعرف عليها عن طريق المصادفة، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» عن متحف «درينتس»، وتعد الخوذة مزخرفة بشكل معقد بعينين كبيرتين في مقدمتها، فوق عظم الحاجب للمستخدم، وقد نُقشت عليها العديد من المخلوقات الأسطورية بالإضافة إلى شخصية ذكر يحمل خنجرًا ويبدو أنه يضحي بكبش.
تاريخ خوذة كوتسوفينيستييعود تاريخ خوذة كوتسوفينيستي إلى عام 2500 ميلاديا، وجرى ذكرها في العديد من كتب التاريخ والفهرسات الأثرية في مختلف دول العالم، وبسبب حالتها المتهالكة نتيجة مرور الزمن واستخدامها الخاطئ من الطفل، تم إعادة إنشائها مرة واحدة واستخدامها في فيلم روماني من ستينيات القرن العشرين، والذي صور الفترة التي سبقت حربًا تاريخية مدمرة بين الإمبراطور الروماني ومملكة الداشيون في عام 86- 88 بعد الميلاد.
جدير بالذكر، أن خوذة كوتوفينيستي، تعتبر واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة.