«تدوير» و«دوبال القابضة» يعتزمان الحصول على 100% من أسهم إنفيروسيرف
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) وقعت «مجموعة تدوير» وشركة «دوبال القابضة» اتفاقية للاستحواذ على 100% من شركة «إنفيروسيرف»، المتخصصة في معالجة النفايات الإلكترونية، بتساوي الحصص بين الطرفين.
أخبار ذات صلةوقال علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: «تعتبر الشراكات أساس النمو الاستراتيجي لمجموعة تدوير، وتعتبر الاتفاقيات مع المؤسسات ذات الرؤى المتشابهة مثل شركة»دوبال القابضة«مفتاحاً لاستكشاف إمكانيات الاقتصاد الدائري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفايات الإلكترونية دوبال تدوير النفايات
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء واستخدامها في الطرق
أكدت أمانة المنطقة الشرقية أن مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، حقق نجاحًا بإعادة تدوير أكثر من سبعين بالمئة من هذه المخلفات، محولًا إياها إلى مواد ذات قيمة تُستخدم في سوق العمل، لا سيما في إنشاء الطرق وضمن طبقات الأساس لمشاريع البنية التحتية المختلفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الأمانة أن هذا الإنجاز يعكس جودة المواد المعاد تدويرها ومطابقتها للمعايير المطلوبة، مما يجعلها بديلاً فعالاً للمواد الطبيعية ويدعم بشكل كبير جهود المملكة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية العمرانية.
أخبار متعلقة ورش وحملات.. "بيئتنا كنز" لزيادة الوعي بأهمية البيئة بالدمامالأماكن والمواعيد.. عوالق وأتربة وأمطار خفيفة على أجزاء من الشرقيةوأشارت إلى أن هذه المبادرة الاستثمارية الرائدة تندرج ضمن جهودها المستمرة لمعالجة التشوه البصري وتعزيز المشهد الحضري، مؤكدةً على دورها الحيوي في ترسيخ الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص بما يخدم التطور العمراني والاقتصادي المتسارع في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء في الشرقية تحسين البيئة الحضريةوبيّنت الأمانة أن المشروع لا يقتصر على استخدام مخلفات البناء في الخلطات الإسفلتية لطبقات الرصف، بل يشمل أيضًا إنتاج مواد متنوعة تخدم القطاعات الإنشائية المختلفة واسترجاع المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير، مما يساهم في تطوير جودة الحياة وتحسين البيئة الحضرية.
وفيما يتعلق بقدرة المشروع التشغيلية، ذكرت الأمانة أن المحطة تستقبل حاليًا نحو ستة عشر ألف طن من المخلفات شهريًا، مع وجود خطط طموحة لزيادة هذه القدرة الاستيعابية لتصل إلى مئتين وأربعين ألف طن شهريًا في المستقبل، بهدف تلبية الطلب المتزايد وتعظيم الاستفادة من هذه الموارد.
ولفتت إلى الفوائد المتعددة التي يحققها المشروع، مؤكدةً إسهامه المباشر في خفض كمية المخلفات التي كان مصيرها المطامر الصحية، وما يترتب على ذلك من تقليل للانبعاثات الكربونية الضارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء في الشرقية معدلات التلوث البيئيوأضافت الأمانة أن المشروع يحقق وفورات اقتصادية ملموسة من خلال ترشيد تكاليف المشاريع الإنشائية، فضلاً عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، والحد من معدلات التلوث البيئي، وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام التي تتعرض للاستنزاف.
واعتبرت الأمانة هذا المشروع داعمًا استراتيجيًا للقطاعين البيئي والعمراني في المنطقة الشرقية، مشيرةً إلى أنه يُعد الأول من نوعه الذي يتبنى مفهوم معالجة التشوه البصري ودعم المشهد الحضري بهذه الطريقة المبتكرة، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية.
وجددت الأمانة دعوتها للمستثمرين ورواد الأعمال للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة بالمنطقة والاستفادة منها، مشيرةً إلى إمكانية الوصول إليها عبر البوابة الرقمية للاستثمار ”فرص“ أو من خلال التواصل المباشر مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة.