محيي الدين يدعو الدول النامية لتطوير التعليم والصحة: عليها إعادة النظر في خدمة الدين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن هناك العديد من الأعباء الكبيرة الملقاة على كاهل الدول بسبب التدفقات المالية للبلدان النامية، إذ تحولت بعض تلك الأرقام من موجبة إلى سالبة بسبب وجود حالة من الاقتراض سبقت ولحقت الأزمات التي عانت منها مختلف دول العالم.
وأضاف محيي الدين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك ما يقارب من 58 مليار دولار من مقرضي القطاع الخاص جرى سدادهم العام الماضي، كما أن صافي ما جرى الحصول عليه من تمويل ميسر لم يتجاوز حد الملياري دولار، مشيرا إلى أنه بات من المطلوب من قبل البلدان النامية إعادة النظر فيما يخص خدمة الدين وتطوير قطاعي التعليم والصحة.
ربط تمويل التنمية المستدامة بتمويل العمل المناخيوأوضح أنه بالنسبة للمشروعات الحيوية كالبنية الأساسية خاصه التكنولوجية، فإنها تحتاج لتمويل ضخم يجري بالمشاركة بالقطاع الحكومي والخاص، وبالنسبة لقمه شرم الشيخ للمناخ خلصت التوصيات إلى ضرورة ربط تمويل التنمية المستدامة بتمويل العمل المناخي، وهو أمر لا يمكن فصله لتحقيق المطلوب في القطاع الزراعي لارتباطه بالمناخ وخدمة التنمية المستدامة.
ضبط الموازنات العامة للدولةوأكد أن ما يُناقش اليوم من موضوعات خاصة ضمن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، تأتي في إطار ضبط الموازنات العامة للدولة والتوجه للاستثمارات الداخلية والخارجية وتمويل المشروعات من أجل تخفيض الأعباء على الموازنات الخاصة بالدول.
مشكلات في التنسيق مع المؤسسات العالميةولفت إلى أن صناع القرار على مستوى البلدان النامية يعانون مشكلات في التنسيق مع المؤسسات العالمية خاصه مع وجود حالة من عدم الرغبة في التمويل من قبل المؤسسات الإقليمية والعربية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
استضافة قمة الإنماء في الكويتوشدد على أن استضافة قمة الإنماء في دولة الكويت مؤخرا، عكست بأن هذا التمويل يعد تشجيعا للمشروعات التي ينتظرها القطاع الخاص لضمان المخاطر وضمان التعاون الإقليمي وما جرى إنجازه في هذا السياق.
استعادة العمل المشترك بين البلدان العربيةوطالب ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، بضرورة عقد تلك الاجتماعات السنوية بشكل دوري من أجل إحداث تعاون إقليمي بسبب التراجع في خضم الاستثمارات واستعادة العمل المشترك بين البلدان العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي القطاع الخاص البلدان النامية تمويل التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
سعداوي: إعادة النظر في البرامج.. وتقليص الدروس والحجم الساعي
كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي اليوم الاثنين عن عزم الوزارة على إعادة النظر في توزيع البرامج الدراسية. وتخفيف حجم الدروس في الطورين المتوسط والثانوي.
وكشف الوزير عن إنشاء اللجنة الوطنية، لإعداد جودة التعليم التي ستتكفل بعملية إعادة توزيع البرامج والحجم الساعي للبرامج والمواد بما يتماشى ومصلحة الأستاذ والتلميذ على حد سواء.
وقال الوزير في الكلمة التي ألقاها أثناء الزيارة التي قادته إلى ولاية تيندوف لتدشين عدد من المشاريع أن رئيس الجمهورية. يحرص ف كل مرة بالاهتمام بالاساتذة والتلاميذ من خلال تخفيف البرامج، في الأطوار التعليمية الثلاث، حيث بعد تخفيف البرامج على مستوى التعليم الابتدائي. سيتم تخفيف البرامج هذه المرة في الأطوار التعليمية الأخرى( الطورين المتوسط والثانوي).
هذا ودشن الوزير على مستوى الولاية العديد من المؤسسات التربوية كما وضع. حجر الأساس لعدد آخر وهذا خدمة للتلميذ، الذي كما قال -الوزير-يجب أن يكون في أريحية تامة.
ويصل مجموع المؤسسات التربوية التي تم تدشينها على مستوى الوزارة ليصل عدد المؤسسات إلى 65 مؤسسة. أين أكد الوزير أن عملية التدشين جاءت لتخفيف الضغط على بعض المؤسسات ما يسمح مستقبلا بفتح مناصب شغل لتوظيف أبناء المنطقة.