إعلان موعد عيد الأضحى 2024 في الجزائر: تأملات وتوقعات.. في إعلانٍ مبهج، أعلنت الحكومة الجزائرية عن موعد عيد الأضحى لعام 2024، وذلك بعد التأكد من رؤية الهلال وتحديد يوم عرفة في التقويم الإسلامي الذي يصادف 15 يونيو. يعتبر عيد الأضحى المبارك من بين أبرز الأعياد الدينية التي يحتفل بها المسلمون على مستوى العالم، ويترقبونه بشغف وفرحة كبيرين.

وتحمل هذه المناسبة الدينية العظيمة معاني السلام والتضحية والتكافل الاجتماعي، حيث يقوم المسلمون بأداء الصلوات وتقديم الأضاحي ومشاركة الفرحة مع الأهل والأحباب والفقراء والمحتاجين. ومن خلال هذا المقال، سنسلط الضوء على موعد عيد الأضحى في الجزائر لعام 2024، بالإضافة إلى توضيح الإجازات الرسمية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية الهامة في الجزائر.

موعد عيد الأضحى في الجزائرإعلان موعد عيد الأضحى 2024 في الجزائر: تأملات وتوقعات

أعلنت هيئة الأرصاد الفلكية في الجزائر عن جميع مواعيد الإجازات والأعياد الرسمية، بما في ذلك موعد عيد الأضحى لعام 2024 في الجزائر، حيث توقعت الهيئة رؤية هلال ذو الحجة وتوقعت أن يكون يوم العيد المبارك في 16 أو 17 يونيو لعام 2024، وعند الحديث عن موعد العيد الكبير أو عيد الأضحى من المتوقع أن تكون وقفة عرفات يوم السبت الموافق 15 يونيو، وسوف يكون عيد الأضحى في اليوم التالي وهو 16 يونيو.


الإجازات الرسمية في الجزائر

وضحت الحكومة عن جدول العطلات الرسمية لعام 2024 للعاملين والطلاب بشكل سنوي، ووفقًا لما أعلنته الحكومة الجزائرية، فإن إجازات عام 2024 سوف تكون على النحو التالي:

إجازة الصيف للطلاب والموظفين في قطاع التعليم: ستبدأ في الرابع من يونيو 2024.

أيضًا إجازة عيد الأضحى المبارك: ستبدأ من السادس عشر إلى الثامن عشر من يونيو 2024.

بالمثل إجازة رأس السنة الهجرية: ستكون في السابع من يوليو 2024.

بينما إجازة يوم عاشوراء: ستكون في السادس والعشرين من يوليو 2024.

أما إجازة المولد النبوي الشريف: ستكون في الخامس عشر من سبتمبر 2024.

إجازة عيد الثورة: ستكون في الأول من نوفمبر 2024، وهي آخر إجازة في العام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى فی الجزائر ستکون فی لعام 2024

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 53 من سورة الأنفال: “ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ”.
هذه الآية هي من الآيات التي تبين سنن الله الكونية في تصريف أحوال البشر، وهي سنة عامة تطال المجتمعات المؤمنة والكافرة، ومحددة في تبيان أسباب زوال النعمة التي كان يرفل فيها ذلك القوم، وهي تخصيص للسنة العامة الرئيسة التي جاءت في الآية 11 من سورة الرعد: “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ” التي تبين عموم التغيير في حال قوم، في كلتي الحالتين، سواء من الحال الأفضل الى الأسوأ ام العكس، ولكن الله تعالى أراد أن يبين لنا ان الأصل هو استتباب النعمة، والاستثناء هو في زوالها، لذا يكمل في الآية ذاتها: “وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ”.
من فهم هاتين السنتين العامة والتخصيصية، يمكننا فهم لماذا كانت أحوال أمتنا تتغير بين صعود وهبوط عبر العصور المنصرمة، لكن الأمر أعقد من هذا التبسيط، فتتداخل مع هاتين السنتين سنن أخرى خاصة: منها سنتان خاصتان بالمجتمع المؤمن، وأخريان خاصة بالمجتمعات غير المؤمنة.
بداية من المهم ملاحظة أمرين: الأول أن الله تعالى يتعامل مع المجتمعات كوحدة واحدة، ويصنفها بالصلاح أو الفساد بحسب الصفة الغالبة عليه، والتي تحددها السياسة أو المنهج الذي يتبعه النظام الحاكم، فقد حكم على قوم فرعون جميعهم بدخول جهنم رغم أنه قد يكون منهم صالحون، لكن تقبلهم لأفعاله وطاعتهم له شملتهم معه المعصية، وكذلك قوم لوط أهلكهم جميعا مع أنه قد يكون بينهم كثيرون لم يكونوا يمارسون الفاحشة، لكنهم شملوا معهم بالعذاب لأنهم سكتوا عنهم ولم يتدخلوا بإصلاحهم، ولذلك فرض الله على المجتمعات المؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو فرض كفاية على العموم ولكنه فرض عين على المصلحين، ان اضطلعوا به أجزؤوا عن العموم.
والأمر الثاني: في استخدام صيغة المفرد لوصف المجتمع المؤمن، لأن الله تعالى يعتبر المؤمنين مجتمعا واحدا في العصر الواحد، مهما تباعدت أمصارهم وتعددت قومياتهم واختلفت ألسنتهم: “إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” [الأنبياء:92]، وأما غير المؤمنة فمتعددة متباينة، بحسب درجة ظلمها وفسوقها.
السنتان الخاصتان بالمجتمع المؤمن :
الأولى سنة الابتلاء والتمحيص، فبالشدائد تبتلى النفوس، وتنكشف الهمم العالية من الضعيفة، ويفرز المؤمن الحقيقي من المنافق.
لذلك أوجد الله سنة التدافع بين أهل الحق وأهل الباطل، دائمة باقية، ويوجد الأسباب المغرية بذلك: “وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا” [الأنفال:44].
الثانية ان الله مع المؤمنين، يدافع عنهم وينصرهم إن صدقوه وأطاعوه، لأنه تعالى يعلم أن قوة الباطل ستبقى متفوقة عبر العصور، ولو ترك الأمر للسنة العامة لتحقق النصر لمن يمتلك القوة الأعظم، لانقرضت الفئة المؤمنة، لكنه لن يسمح بذلك، فما أنزل هديه على البشر ليطفئه الظالمون.
أما السنتان الخاصتان بغير المؤمنين:
فالأولى هي سنة الاستدراج وهي الإمداد لهم زمنيا حتى تبقى سنة التدافع قائمة، وماديا بجعلهم أكثر أموالا ونفيرا وامتلاكا للقوة، وهذا ليس إنعاما من الله عليهم، بل عقوبة، ولأنهم لا يعقلون فهم لن يفهموها أنها لكي يتمادوا في غيهم الى حين فوات أوان التوبة، فلا ينالوا رحمته بل عذابه: “والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ” [الأعراف:182].
أما الثانية فهي معيشة الضنك: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا” [طه:124]، فالمجتمع الكافر رغم توفر كل وسائل الرفاهية ومقومات المعيشة الرغيدة، إلا ان معيشتهم ضنكا، فتجد أفراده يعيشون بلا هدف ولا رسالة، يلهثون وراء متعهم كما الأنعام، لتعويض فقدانهم سكينة النفس بسبب الفراغ الروحي، وقلقين من الكهولة بسبب غياب التراحم والتكافل الأسري، الذي يميز المجتمع المؤمن.
نستخلص مما سبق سبب تغير نعمة الله علينا الى أن أصبحنا في ذيل الأمم، فالله لا ينظر الى ضخامة المساجد وكثرة الغادين إليها، بل الى المجتمع بمحصلة أعماله، والتي يحددها النظام الحاكم، فيتبع منهجه أو يتنكبه.
لذلك لن تقوم لنا قائمة إلا بدولة اسلامية تقيم منهج الله.

مقالات ذات صلة مخاطر التهجير بين التهوين والتهويل 2025/01/30

مقالات مشابهة

  • جدول الإجازات الرسمية حتى نهاية 2025
  • قبل انتهاء عطلة إجازة نصف العام | أسعار تذاكر السكة الحديد.. وهذ مواعيد قطارات الصعيد
  • الميكانيك: أرقام وتوقعات
  • وزارة التعليم تكشف موعد نهاية العام الدراسي 1446 بالسعودية
  • موعد بداية الترم الثاني 2025 وانتهاء أجازة نصف العام
  • إعلان الكرة الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025
  • تأملات قرآنية
  • مصدر بـ«التعليم»: لا صحة لتأجيل موعد الترم الثاني إلى يوم 15 فبراير 2025
  • موعد شهر رمضان 2025.. والإجازات الرسمية في الشهر الكريم
  • التربية تعلن نتائج تكميلية التوجيهي لعام 2024 – رابط