لمستند الممزق.. هل يصلح كدليل لإثبات الحق أمام المحكمة؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المستندات العرفية مثل إيصالات الأمانة وعقود البيع وقوائم المنقولات تُعد أدلة حيوية يعتمد عليها المواطنون لإثبات حقوقهم أو دفع التزاماتهم.
ومع ذلك، ماذا يحدث إذا تعرضت هذه المستندات للتلف مثل التمزق؟ هل تظل صالحة كسند أمام المحكمة؟
واوضح محمد ميزار، محامي بالنقض، أن المستند الممزق لا يصلح كسند للحق أمام المحكمة.
في حال رفع شخص دعوى بناءً على مستند تم لصقه بعد تمزيقه، يحق للمدين أو الطرف الآخر الطعن بأن هذا المستند مزيف.
المحامي أوضح أن المستند الممزق يُعد مصطنعًا، وأنه لا يمكن اعتباره سندًا صحيحًا للحق. بالرغم من أنه قد يكون للمستند الممزق قيمة كقرينة على وجود الحق، إلا أنه لا يمكن أن يكون وحده كافيًا كسند قانوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستند المستندات
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من الذهب؟
على مدار الأيام الماضية، سجل الذهب أرقامًا قياسية متتالية، لكنه شهد انخفاضًا حادًا في اليومين الماضيين. الخبير التركي إسلام ميميش أدلى بتصريحات لافتة بشأن أسعار الذهب، كما كشف ميميش عن توقعاته للعام المقبل وأدلى بملاحظات هامة حول ما إذا كان الانخفاض سيستمر. إليكم الإجابة الأكثر وضوحًا على سؤال “هل سينخفض الذهب؟”.
سجل الذهب أرقامًا قياسية واحدة تلو الأخرى، وتجمّع المستثمرون أمام محلات الصاغة. لكن على الرغم من ذلك، شهد المعدن الأصفر تراجعًا مفاجئًا في اليومين الماضيين، مما أثار دهشة المستثمرين.
فما مدى استمرار هذا الانخفاض؟ الجواب الذي طالما تم التساؤل عنه جاء من خبير الذهب والأسواق المالية إسلام ميميش.
وقال ميميش في مقابلة حية على قناة TV100 تابعها موقع تركيا الان:
“تم دعم الارتفاع في أسعار الذهب بشكل متعمد. عادة من الصعب التأثير على الذهب بسهولة. لذلك، شهدنا ارتفاعات غير طبيعية في الأسعار، ثم انفجرت تلك الفقاعة بشكل مفاجئ. المستثمرون تكبدوا خسائر كبيرة في يومين فقط. لكن آثار هذه الفقاعة ستظل موجودة، وسيظل المستثمرون يتحملون تلك الخسائر لعدة أشهر٬ الذهب هو أصل محدود لا يدعمه أي بنك مركزي، مما يجعله يشبه العملة الاحتياطية.”
قال ميميش: “على الرغم من الشكاوى الحالية من ترامب، أرى أن سياسات ترامب منطقية جدًا، فهي تتماشى مع سياسة بلاده وخارطة الطريق التي وضعها. هو رجل ذكي ويؤدي مهمته بشكل ممتاز.”
وتابع قائلاً: “بدأ القلق من فرض ترامب ضرائب على الذهب، مما دفع سعره للارتفاع بنسبة 30% في السوق. بمعنى أن الاتجاه الصعودي الذي بدأ من مستوى 2620 دولارًا للأونصة استمر حتى وصل إلى 3500 دولار.”
“لا تنظروا إلى السعر، انظروا إلى الكمية”
اقرأ أيضاالتوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا يصل إلى أعلى مستوياته