تقرير لـCIA: حماس فقدت ثلث مقاتليها فقط و65 بالمئة من الأنفاق سليمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استغل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لقائه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأراضي المحتلة، لمناقشة كيف يمكن أن تؤدي عمليتهما إلى نجاح "قابل للتحقيق ودائم" ضد حماس.
ورغم أن نتنياهو قد قال مؤخرا: "علينا أن نتخلص من حماس. وإلا فلن يكون هناك مستقبل لغزة"، إلا لكن المعلومات الاستخبارية الأمريكية الأخيرة تثير مخاوف متزايدة من أن مثل هذه النتيجة غير ممكنة.
وأكد تقرير لموقع "بوليتيكو" أنه على الرغم من أن "اتصالات حماس وقدراتها العسكرية قد تدهورت، إلا أن 30 إلى 35 بالمئة فقط من مقاتليها، الذين كانوا جزءا منها قبل 7 أكتوبر، قُتلوا، وما زال حوالي 65 بالمئة من أنفاقها سليمة، بحسب ما نقل عن تقارير للمخابرات الأمريكية.
وأضاف التقرير أن مسؤولي بايدن أصبحوا "قلقين بشكل متزايد من قدرة حماس على تجنيد الآلاف خلال الأشهر القليلة الماضية في زمن الحرب، وقد سمح ذلك للمجموعة بالصمود أمام أشهر من الهجمات الإسرائيلية".
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 114 ألف مدني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم مطالبة محكمة العدل الدولية بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس فلسطين حماس الولايات المتحدة القسام المخابرات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية.
على الصعيد السياسي، تطرّقت الصحف إلى الأوضاع في غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.
تفاؤل أمريكي ــ «حمساوي» بالمحادثات المباشرة
تحت عنوان "تفاؤل أمريكي ــ «حمساوي» بالمحادثات المباشرة" تناولت صحيفة "الشرق الأوسط، تطورات الأوضاع في غزة، وقالت إنه قبل ساعات من انطلاق جولة جديدة لمحادثات الهدنة في غزة، تستضيفها الدوحة، أظهر مسؤولون أمريكيون ومن حركة «حماس»، أمس، تفاؤلاً بمسار المحادثات المباشرة بينهما.
ونقلت الصحيفة تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، التي قال فيها إن الاجتماعات الأميركية مع «حماس» بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة «كانت مفيدة جداً». ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثليها.
وأوضح بوهلر أنه يتفهم «الفزع والقلق الذي عبَّر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر، بشأن التواصل المباشر مع (حماس)»، لكنه أكد أنه كان لديه «هدف واضح» في محادثاته. وأضاف: «نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل... لدينا مصالح محددة في اللعبة».
كما نقلت تصريحات طاهر النونو، القيادي بحركة «حماس»، أمس، أن اللقاءات مع بوهلر تركزت على «إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة». وقال إن الاجتماعات كانت «إيجابية ويمكن البناء عليها».
عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية
من جانبها سلطت صحيفة "الخليج" الإماراتية الضوء على الأوضاع في سوريا وكتبت تحت عنوان "عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية"، وقالت الصحيفة إن أحداث مدن الساحل الغربي، تثير هواجس الحرب الأهلية، حيث تسببت اشتباكات دامية بين قوى الأمن وجماعات متهمة بالولاء للرئيس السابق بشار الأسد، عن سقوط مئات القتلى جلهم من المدنيين.
وقالت مصادر متطابقة إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من 1000 قتيل، وأشارت إلى أن «830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة» منذ الخميس الماضي، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية إلى 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين، وفق المرصد السوري.
طهران تدرس التفاوض مع واشنطن
وفي الشأن الإقليمي كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "طهران تدرس التفاوض مع واشنطن"، وقالت الصحيفة إنه من أجل تبديد المخاوف من إنتاج سلاح نووي فأن إيران تدرس التفاوض مع واشنطن.
ونقلت الصحيفة تصريحات البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن بشأن المخاوف من الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووي، لكنها ترفض أي محادثات لتفكيكه.
جاء ذلك بعد رفض المرشد الإيراني علي خامنئي الحوار مع «الدول المستبدة»، رداً على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدعو للتفاوض.
وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اتصال مع رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، إن سياسة بلاده المبدئية هي «خفض التوتر»، مضيفاً أن إيران «لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».
بدوره، قال رئيس البرلمان، محمد باقر قالیباف، إن دعوة ترمب للحوار «خدعة سياسية»، تهدف إلى نزع سلاح إيران تحت غطاء «تفاوض شكلي».
أما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز، فحذر من أن إيران ستواجه «عواقب أخرى»، بما في ذلك خيارات عسكرية، إذا رفضت التفاوض.