الصين تتجه لرد قاسي على الرسوم الجمركية الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في تصعيد للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لمحت الصين إلى استعدادها لفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 بالمئة على السيارات المستوردة ذات المحركات الكبيرة.
وبحسب تقرير لصحيفة غلوبال تايمز الصينية، اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد اقترح خبير في مركز أبحاث تابع للحكومة الصينية رفع الرسوم الجمركية على استيراد السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين إلى 25 بالمئة، حيث تواجه البلاد رسومًا أعلى بشكل حاد على واردات السيارات الأميركية.
كما ذكرت وكالة بلومبرغ العالمية، أن غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي قالت في بيان نُشر على منصة x (تويتر سابقا)، إنها تلقت معلومات من "مصادر مطلعة" حول هذه الخطوة المحتملة، موضحة أن الرسوم ستؤثر على شركات صناعة السيارات الأوروبية والأميركية، وسيكون لها تأثير "كبير" على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تواجه فيه الصين رسومًا أميركية أعلى بكثير على صادرات السيارات، بالإضافة إلى احتمال فرض رسوم إضافية من الاتحاد الأوروبي.
وقال ليو بين، كبير خبراء مركز أبحاث وتكنولوجيا صناعة السيارات الصينية (كاتارك) ونائب مدير مركز أبحاث استراتيجية وسياسة صناعة السيارات الصينية، إن معدل رسوم بنسبة 25 بالمئة يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وفقا لصحيفة غلوبال تايمز الصينية.
يبلغ المعدل الحالي للتعريفة الجمركية على السيارات المستوردة في الصين 15 بالمئة.
وكانت أسهم شركتي بي إم دبليو ومرسيدس من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس 600 خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، حيث انخفض كلاهما بأكثر من 2 بالمئة.
وتكثف بكين من تهديداتها الانتقامية مع اقتراب الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لإعلان نتائج تحقيقه في دعم السيارات الكهربائية في الصين. ويجب على الكتلة الأوروبية إبلاغ المصدرين الصينيين بما إذا كانت تعتزم فرض رسوم جمركية بحلول أوائل يونيو، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ بعد شهر، وفقًا لمجموعة أوراسيا.
يرى ليو من منظمة كاتارك التابعة للحكومة الصينية، أن رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين سيساعد على تحقيق التوازن بين السوق المحلية والدولية ويدعم سياسة التوجه نحو التنمية الخضراء منخفضة الكربون.
من المتوقع أن يؤثر فرض رسوم أعلى على السيارات ذات المحركات الأكبر بشكل رئيسي على شركات صناعة السيارات الألمانية التي تصدر سيارات الدفع الرباعي والسيارات السيدان إلى الصين.
ويدافع المسؤول الصيني عن هذا القرار المحتمل بالقول إن هذه الخطوة تختلف عن الإجراءات الحمائية التي تتخذها دول أخرى، لأنها تهدف إلى تعزيز السيارات الكهربائية.
ونقل عن ليو قوله "لقد لاحظنا أيضا أن بعض الدول والمناطق اتخذت إجراءات تقييدية في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، الأمر الذي يتعارض مع مفهوم التنمية الخضراء وينتهك مبادئ اقتصاد السوق وقواعد منظمة التجارة العالمية".
يذكر أن الولايات المتحدة قد كشفت عن رسوم جمركية جديدة صارمة على مجموعة من الواردات الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية. وتقوم المفوضية الأوروبية بالتحقيق في السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى فرض رسوم إضافية.
وقال ليو إن زيادة الرسوم الجمركية الموصى بها من شأنها أن تسرع التحول الأخضر وتختلف بشكل أساسي عن التدابير الحمائية في أماكن أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرسوم الجمركية السيارات الصين صادرات السيارات منظمة التجارة العالمية بي إم دبليو ومرسيدس السيارات الكهربائية الصين الصين وأميركا حرب الصين وأميركا الرسوم الجمركية زيادة التعرفة التعرفة الجمركية الحرب التجارية الرسوم الجمركية السيارات الصين صادرات السيارات منظمة التجارة العالمية بي إم دبليو ومرسيدس السيارات الكهربائية اتحاد أوروبي السیارات الکهربائیة صناعة السیارات على السیارات فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
جامعة الخرطوم تنفي حرمان أي طالب من الامتحانات بسبب الرسوم
جامعة الخرطوم قالت إنها راعت ظروف الطلاب وأسرهم خلال هذه الفترة التي يعاني فيها الشعب السوداني بسبب الحرب.
بورتسودان: التغيير
نفت إدارة جامعة الخرطوم، حرمان أي طالب من الجلوس لامتحانات الدورة الحالية بسبب عدم تسديد الرسوم، وأكدت جلوس كل الطلاب الذين أكملوا إجراءاتهم ووصلوا لمراكز الامتحانات.
وأكد مدير الجامعة، رئيس اللجنة العليا للامتحانات عماد الدين الأمين الطاهر عرديب بحسب منصة الناطق الرسمي للحكومة السودانية اليوم الأربعاء، أنه لم يتم حرمان أي طالب من الجلوس لامتحانات هذه الدورة الرابعة للامتحانات بسبب عدم المقدرة على دفع رسوم الامتحانات أو الرسوم الدراسية.
وقال إن ذلك مراعاة لظروف الطلاب وأسرهم خلال هذه الفترة التي يعاني فيها الشعب السوداني بسبب الحرب وذلك في جميع مراكز الامتحانات داخل السودان في كل من عطبرة، القضارف، شندي وكوستي والمراكز خارج البلاد في القاهرة، الرياض والشارقة.
وأضاف مدير الجامعة أن كل الطلاب الذين أكملوا إجراءاتهم ووصلوا لمراكز الامتحانات جلسوا لها منذ اليوم الأول.
وأشارت الجامعة إلى أن امتحانات المجموعة الثانية للدورة الرابعة بدأت يوم 12 نوفمبر وتستمر حتى الخامس والعشرين منه، علماً بأن امتحانات المجموعة الأولى لهذه الدورة بدأت يوم 26 اكتوبر واستمرت حتى الحادي عشر من نوفمبر الحالي.
من جهة أخرى، أفاد أمين الشؤون العلمية علي عبد الرحمن رباح، بأن الامتحانات تسير وفق التقويم الذي أعدته أمانة الشؤون العلمية وأجازه مجلس العمداء، وقد تم تفويض العمداء لوضع جداول الامتحانات لجميع الفصول الدراسية بكلياتهم بما يتوافق مع فترة الامتحانات والأماكن المتاحة لذلك، وقد تم ذلك على الوجه الأكمل.
وقال إن المجموعة الثانية تضم كليات الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الرياضية والمعلوماتية، العلوم الإدارية، القانون وكلية الدراسات التقنية والتنموية.
وأضاف أمين الشؤون العلمية، أن حضور الطلاب في جميع المراكز كان كبيراً ورغم ذلك فإن الجامعة ستجري امتحانات البدائل للطلاب الذين حالت الظروف الأمنية دون وصولهم لمراكز الامتحانات في الوقت المناسب.
من جانبه، أكد وكيل الجامعة محمود علي أحمد الذي ظل يشرف على المراكز بالداخل، أن الإدارة وفرت كل الاحتياجات اللوجستية والمالية لقيام الامتحانات في مواعيدها وبالمستوى المرضي للجامعة والطلاب.
الوسومالرياض السودان القاهرة القضارف بورتسودان جامعة الخرطوم شندي عطبرة عماد الدين الأمين الطاهر عرديب كلية الطب