غدا.. بدء المؤتمر الرعوي الدولي للشباب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد غدا الخميس، المؤتمر الرعوي الدولي للشباب حول ريادة الشباب والسينودسية والتنشئة والمرافقة الروحية، والذي يتم تنظيمه بمناسبة الذكرى الخامسة لصدور الإرشاد الرسولي "Christus vivit"، في روما، في شيامبينو، في مركز "Il Carmelo"، ويستمر حتي 25 مايو.
يشارك حوالي ٣٠٠ مندوب من المجالس الأسقفية من ١١٠ دول في روما، في شيامبينو، في مركز "Il Carmelo"، في المؤتمر الدولي لرعوية الشباب حول موضوع "من أجل راعوية شباب سينودسية: أساليب واستراتيجيات جديدة للقيادة"، تنظّمه دائرة العلمانيين والعائلة والحياة.
ويعد هذا اللقاء وقفة أساسية في الذكرى الخامسة لإصدار الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "Christus vivit"، والذي كُتب بعد سينودس الشباب لعام ٢٠١٨، والذي خصصت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة هذا العام لتعزيزه ونشره. وتشمل النشاطات التي تم إعدادها حملة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الحسابات الرسمية لليوم العالمي للشباب والاحتفال بمرور ٤٠ عامًا على اللقاء الأول للشباب مع البابا في ساحة القديس بطرس عام ١٩٨٤.
وقد ترافقت هذه المبادرات مع العديد من الفعاليات الأبرشية في مختلف أنحاء العالم، وهي تهدف إلى تعزيز راعوية الشباب وإثارة تأمُّل روحي بين الشباب، بدءًا من الإرشادات التي يقدمها الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "Christus vivit".
يقدم المؤتمر الدولي لرعوية الشباب ثلاثة أيام من الدراسة والتأمل حول بعض مواضيع الإرشاد الموجه إلى الأجيال الجديدة والتي تُعدُّ أساسية للعمل الرعوي من بينها ريادة الشباب، والسينودسيّة، والتنشئة والمرافقة الروحية.
سيتم التعامل مع كل موضوع بدءًا من المقدمة التي يقدمها خبير في مجال العمل الرعوي و سيتم بعد ذلك استكشاف المواضيع المقترحة بعمق في مجموعات مشتركة، من خلال اتباع منهجية التمييز الروحي التي قدمتها مديرة شبكة المرافقة لبرنامج قيادة التمييز، ساندرا شاوول، اللبنانية.
ومن بين المتحدثين البروفيسور غوستافو فابيان كافانياري، الأرجنتيني، أستاذ راعويّة الشباب في جامعة الساليزيان الحبريّة، والأب كريستوفر رايان، مدير مركز أريتي للقيادة الرسوليّة في أستراليا، وبريندا نورييغا من الولايات المتحدة، عضو المنظمة الدولية الأولى " Youth Advisory Body " التابعة لـدائرة العلمانيين والعائلة والحياة، والتي تتمتع بخبرة واسعة في عمليات تنشئة الشباب على الإيمان.
ويُفتتح اليوم الأول للمؤتمر بجلسة تحت عنوان "من اليوم العالمي للشباب في لشبونة ٢٠٢٣ إلى اليوم العالمي للشباب في سيول ٢٠٢٧". بعد التحية التمهيدية من الكاردينال كيفين فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، سيتمُّ التركيز على التأمُّل وتقييم الأحداث المهمة لليوم العالمي للشباب في لشبونة ٢٠٢٣. لحظة مشاركة ستحتفل بالنجاحات التي تم تحقيقها والتي ستكون أيضًا بمثابة جسر نحو النسخة القادمة من اللقاء العالمي للشباب الذي سيعقد في سيول في عام ٢٠٢٧.
بعد ذلك، سيكون هناك مداخلة للكاردينال أميريكو ألفيس أغيار، أسقف سيتوبال، في البرتغال، والمونسنيور بيتر سون-تيك تشونغ، رئيس أساقفة سيول لكي يتحدثا عن خبراتهما ويقدّما رؤية حول الانتظارات والابتكارات للقاء الشباب القادم، وسيتمُّ التحدُّث أيضًا حول يوبيل الشباب لعام ٢٠٢٥، الذي سيعقد من ٢٨ يوليو وحتى ٣ أغسطس، والذي يدعو فيه البابا فرنسيس الشباب من جميع أنحاء العالم إلى روما، ويحثهم لكي يكونوا "حجاج رجاء، ويوضح تفاصيل هذا اللقاء المهم المونسنيور رينو فيزيكيلا، عميد دائرة البشارة، الذي سيقدم المبادرات والنشاطات المخطط لها.
ويختتم المؤتمر يوم السبت ٢٥ مايو بموعدين لقاء مع البابا في الصباح وحوار مفتوح مع الأمانة العامة للسينودس بعد الظهر تشارك فيه الأخت ناتالي بيكارت، نائبة الأمين العام للسينودس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس العالمی للشباب ة الشباب
إقرأ أيضاً:
مديرية شباب المنيا تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بمركز شباب أبوقرقاص
نظمت مديرية الشباب و الرياضة بمحافظة المنيا، احتفالية بمركز شباب أبو قرقاص بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، تحت إشراف وكيل مديرية الشباب والرياضة مندي محمد عكاشة وكامل مخمير مدير إدارة مركز شباب أبوقرقاص، بحصور مدير المركز بشوي تقي، ومشرفي النشاط بالإدارة بلال عادل وأسامة محمد وولاء فاروق فخري.
تعزيز دور مراكز الشباب وتفعيل الأنشطة المتنوعة
تضمنت الاحتفالية أنشطة ومسابقات لذوي الهمم وأعضاء مركز الشباب، وذلك في إطار تعزيز دور مراكز الشباب وتفعيل الأنشطة المتنوعة بمحافظة المنيا، و تم توزيع الجوائز و الهدايا للمشاركين بالمسابقات.
الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم
الجدير بالذكر أن العالم بدأ الاحتفال باليوم العالمي لذوي القدرات و الهمم منذ عام 1992 بقرار من منظمة الأمم المتحدة و اعتبار اليوم الثالث من شهر ديسمبر يوما عالميا يحتفل فيه العالم كله بهذه الفئة الهامة و المؤثرة في حياة الشعوب، و ذلك بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة و دعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو هذا اليوم الي زيادة الوعي في إدخال هؤلاء الأشخاص في الحياة الثقافية و السياسية و الاقتصادية .