صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد لماذا تباينت المواقف الإفريقية حيال انقلاب النيجر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مالي وبوركينا فاسو، الدولتان اللتان تقعان في غرب إفريقيا، رفضتا التلويح بالتدخل العسكري في النيجر، واعتبرتا أن ذلك سيعد بمثابة إعلان حرب .، والان مشاهدة التفاصيل.

لماذا تباينت المواقف الإفريقية حيال انقلاب النيجر؟

مالي وبوركينا فاسو، الدولتان اللتان تقعان في غرب إفريقيا، رفضتا التلويح بالتدخل العسكري في النيجر، واعتبرتا أن ذلك سيعد بمثابة إعلان حرب عليهما.

كما أدانتا العقوبات المفروضة من قبل إيكواس بوصفها غير قانونية وغير شرعية وغير إنسانية. فيما حذرت الجزائر من تداعيات التدخل العسكري الأجنبي، مجددة في الوقت نفسه تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر.

فما تأثير تباين المواقف خاصة في غرب إفريقيا على أمن واستقرار تلك المنطقة؟

إفريقيا لن تؤيد الانقلاب

قال رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور ديدي ولد السالك، لبرنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية": 

من الصعب أن يجد قادة الانقلاب من يدعهم في إفريقيا لأن مآسي الانقلابات واضحة. ما لم تتوقف الانقلابات العسكرية في هذه المنطقة فإنها ستبقى متخلفة عن العالم، لأن الانقلابات تعني القضاء على الشرعية والقوانين والمؤسسات وتعني الاستبداد والفساد. الانقلابات عندما تأتي ترفع شعارات، ثم بعد أن يستتب له الأمر والحكم يبدأ في توسيع قاعدة الفساد.إن الانقلابات تخلق سلسلة من عدم الاستقرار، فالنيجر الغنية بمواردها تعد من سابع أفقر دولة في العالم. ما لم يتم وقف الانقلابات سيبقى الوضع على حاله، وستتجه هذه الدول إلى الانهيار وهي دول فاشلة.

 المشكلة في فرنسا

أما الصحفي المتخصص في الشؤون الإفريقية جبرين عيسى، فيرى في حديث مع برنامج "غرفة الأخبار" أن الشعوب الإفريقية تؤيد الانقلابات الأخيرة التي هي تعبير عن رفض الاستعمار الفرنسي على وجه الخصوص.

الانقلابات عموما هي ليست في صالح الدول، وهي ليست مؤشرات استقرار فيها. لكن الانقلابات التي حدثت في إفريقيا وآخرها في النيجر حصلت على تأييد من شعوبها، مشيرا إلى وجود التفاف حول الانقلاب الأخير. اعتبر أن جذور المشكلة في الدول الفرنكفونية بإفريقيا ليست متعلقة بالانقلابيين بقدر ما هي متعلقة بفرنسا، التي دبرت انقلابات في القارة سابقا وباركت عددا من الانقلابات لأنها تصب في مصلحتها. هناك مشكلة استعمار غير مباشر وليست مشكلة وطنية داخل الأفارقة أنفسهم.السبب في الهجمة الدولية على الانقلابيي في النيجر ليس حبا في الديمقراطية إنما حفاظا على المصالح مثل الذهب واليورانيوم.

أما مديرة البرنامج الإفريقي في مركز الأهرام للدراسات، الدكتورة أماني الطويل، فذكرت  لـ"غرفة الأخبار"، في "سكاي نيوز عربية":

هناك صراع على السلطة جرى داخل الدولة العميقة في النيجر، وهذا سبب جزئي للانقلابات. الترحيب الشعبي بالانقلابات يأتي نتيجة المقاربات الفرنسية التي تقوم التدخل العسكري خلال العقدين الماضيين، كما حدث في إفريقيا الوسطى ومالي، وترمي للوصول إلى الموارد بشكل خفي. الديمقراطية والخصصة وغيرها مجرد آليات للوصول إلى الموارد لكن الهدف الأساسي هو الموارد. هناك مفارقة في دول العالم الثالث التي تملك موارد ضخمة مثل النيجر التي تملك اليورانيوم الذي يضيء فرنسا بينما النيجر مظلمة. الشباب الإفريقي واع بهذه المسألة، لذلك يلقى الانقلاب ضد حلفاء فرنسا ترحيبا.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تباينت المواقف الإفريقية حيال انقلاب النيجر؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز فی النیجر

إقرأ أيضاً:

المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال

يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة رياضية بارزة في القارة الإفريقية، من خلال احتضانه لعدد من المباريات الدولية في إطار تعاونه المستمر مع الاتحادات الكروية الإفريقية. وفي هذا السياق، ستستضيف ستة ملاعب مغربية 12 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.

وستُقام المباريات وفق البرنامج التالي:

???? ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء

إفريقيا الوسطى × مدغشقر (19 مارس 2025)
إثيوبيا × مصر (21 مارس 2025)
إفريقيا الوسطى × مالي (24 مارس 2025)
???? الملعب البلدي ببركان

جزر القمر × مالي (21 مارس 2025)
جزر القمر × تشاد (25 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بوجدة

النيجر × المغرب (21 مارس 2025)
المغرب × تنزانيا (25 مارس 2025)
???? الملعب الكبير بالحسيمة

مدغشقر × غانا (24 مارس 2025)
???? ملعب العبدي بالجديدة

بوركينا فاسو × جيبوتي (21 مارس 2025)
إثيوبيا × جيبوتي (24 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بمكناس

بوروندي × كوت ديفوار (21 مارس 2025)
بوروندي × السيشل (25 مارس 2025)
وتعكس هذه الاستضافة ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في البنية التحتية الرياضية للمغرب وقدرته على تنظيم الفعاليات الكبرى، مما يعزز دوره الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • النموذج التركي بين مكافحة الانقلابات وترسيخ الاستقرار وشرق أوسط جديد
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • ترامب يقلل من أهمية المخاوف حيال تقاربه مع بوتين
  • تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • تخريج دفعتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
  • بعنوان «صحة المرأة الإفريقية».. جامعة أسوان تُشارك في المؤتمر الثامن لمؤسسة تكامل للتدخل الجراحي
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر