“دبي للاستديوهات” تسهم في تنمية المواهب خلال “كابسات 2024”
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت مدينة دبي للاستديوهات، عن إسهامها في تنمية المواهب وتعزيز القدرات المرتبطة بإنتاج المحتوى المحلي عبر تسجيلها 358 ألف دقيقة من المحتوى الأصلي، ضمن منظومتها المتكاملة في عام 2023، وذلك خلال مشاركتها في معرض “كابسات 2024″، الذي انطلق أمس ويستمر 3 أيام .
واستضافت مدينة دبي للاستديوهات، التابعة لمجموعة تيكوم والشريك الإستراتيجي للنسخة الثلاثين من معرض “كابسات”، جلسات تصوير وتسجيل على مدار 198 يوماً ضمن كافة استديوهات الصوت ذات المقاييس العالمية التي توفرها هذه الوجهة.
وبصفتها شريكاً إستراتيجياً لمعرض “كابسات 2024″، ينظم جناح مدينة دبي للاستديوهات مجموعة من الفعاليات، حيث ينظم اليوم جلسة حوارية لمناقشة الدور المتنامي الذي تلعبه المنطقة كوجهة عالمية لإنتاج الأفلام، بينما يتضمن اليوم الثالث جلسة حوارية لمناقشة مفهوم الشركات الناشئة، القائمة في حاضنة الأعمال “in5” للإعلام.
وقال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج إن مستقبل قطاع الإعلام والترفيه يرتكز على صناع المحتوى واحتضان هذه المواهب الإبداعية ودعم نموها، مشيرا إلى أن مدينة دبي للاستديوهات وبصفتها الشريك الإستراتيجي لـ كابسات 2024، تسلط الضوء على ما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من مواهب وقدرات واسعة ومتنوّعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کابسات 2024
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام.. منصة عالمية لاستعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
يعد الكونغرس العالمي للإعلام منصة متخصصة بصناعة الإعلام العالمية، من خلال تسليط الضوء على أبرز الموضوعات الرئيسية التي يقودها خبراء رفيعو المستوى من حول العالم.
ويأتي موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج الأخبار، والموثوقية وزيادة الإنتاجية، على قائمة الموضوعات التي يواصل الخبراء والمختصون مناقشتها في جلسات "الكونغرس العالمي للإعلام" خلال دورته الثالثة، وذلك من الفترة 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في أبوظبي، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
وبحسب تقديرات عالمية، فإن المحتوى الذي سيتم إنتاجه بواسطة نظم الذكاء الاصطناعي سيشكل أكثر من 90% من محتوى الإنترنت بحلول عام 2026، ويتميز المشهد الإعلامي العالمي بأنه سريع التطور بفضل التقنيات الجديدة والتنافس الإعلامي الهائل على استقطاب الجمهور، ويناقش الكونغرس العالمي للإعلام مستقبل الدمج بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والإعلام الإبداعي، وإمكانية استخدامه والاستفادة منه في إنتاج محتوى إعلامي توليدي مبتكر ومبدع.
ويخصص الكونغرس العالمي للإعلام"عدداً من الجلسات وحلقات النقاش في "مختبرات مستقبل الإعلام" والتي تجمع نخبة من المديرين التنفيذيين في القطاع، وواضعي السياسات، كما توفر منصة الابتكار محطة لبلورة الأفكار المبتكرة والفرص الجديدة التي تتيح للأفراد والشركات إثبات قدراتها وكفاءاتها، من خلال العروض التقديمية التي تستمر على مدى ثلاثة أيام.
كما تستعرض الشركات الناشئة في مراحلها الأولى أو مراحل نموها أفكارها المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز/الواقع الافتراضي، وحلول الوسائط المستدامة، والمحتوى، والتطبيقات التكنولوجية الأخرى المناسبة لمجال الإعلام.
وقال أحمد جمال، مدير تطوير الأعمال الإقليمي حلول الذكاء الاصطناعي-Advanced Integration الشريك الاسترتيجي لـ Nvidia، إن إطلاق أداة VGLNT المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات قبيل انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، تعد خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز دقة الأخبار ومكافحة انتشار الشائعات عبر الإنترنت، مما يساعد في الحد من انتشار الأخبار الكاذبة ويعزز مصداقية الإعلام.
وأشار إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد منصة مثالية لتبادل الحلول المبتكرة مثل تلك التطبيقات الحديثة التي تنتهجها الدولة والتي تعد أدوات حيوية في عصر يُعتمد فيه بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، مؤكداً أن مثل تلك المنتديات تأتي التزاماً بدور الدولة بتقديم حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات الإعلامية الحديثة، ويعزز من مكانة الصحافة في المنطقة في مواجهة المعلومات المضللة.
ومن جهته أوضح الدكتور محمد عايش، من قسم الاتصال الإعلامي في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وكيفية ربطه بمجالات تعليم الإعلام، والتزام العاملين في المجال الإعلامي بالنزاهة والمعايير المهنية في أعمالهم، مؤكداً أهمية الذكاء الاصطناعي في تعليم مناهج إعلام المستقبل.