لاعبون سابقون في صدمة بعد رحيل بوتشيتينو عن تدريب تشلسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
فاجأ قرار تشلسي بالتخلي عن المدرب ماوريسيو بوتشيتينو أمس الثلاثاء العديد من اللاعبين السابقين الذين يعتقدون أنه قد ينسف مساعي النادي للعودة إلى القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وانضم بوتشيتينو إلى تشلسي قبل موسم 2023-2024 بعد أن احتل النادي المركز 12 في الموسم السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غاب عنها هالاند وصلاح.. تشكيلة الموسم في البريميرليغ وفق الإحصائياتغاب عنها هالاند وصلاح.. تشكيلة ...list 2 of 2غوارديولا يفوز بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتازغوارديولا يفوز بجائزة أفضل ...end of list
وكانت الأشهر الأولى من ولاية المدرب الأرجنتيني بعيدة كل البعد عن الإقناع، إذ استغرق الفريق وقتا طويلا للتأقلم، لكن سلسلة من 5 انتصارات متتالية في آخر 5 مباريات في الدوري رفعتهم إلى المركز السادس ليضمن مكانا في مسابقة أوروبية.
وانتقد لاعب تشلسي السابق كريج بيرلي قرار النادي الذي وصفه بأنه يفتقر للرؤية.
وقال بيرلي لشبكة "إي إس بي إن" إن "الأمر كله عبارة عن فوضى بصراحة".
وأضاف "ارتكب بوتشيتينو بعض الأخطاء هذا العام لكن الفريق أنهى الموسم بقوة. (تشلسي) يفتقر إلى الرؤية. إنهم يتعثرون من مدرب إلى آخر… لا يوجد الكثير من المدربين الجيدين في الوقت الحالي".
وقال جوس بويت لاعب وسط تشلسي السابق إن رحيل بوتشيتينو يصعب فهمه وقبوله.
وأضاف لشبكة سكاي سبورتس "كل شخص قريب من تشلسي كان يتوقع صيفا رائعا والتحضير لأمور جيدة العام المقبل. لكننا لا نعرف ما يدور بداخل النادي. لقد صدمت، ولم أصدق ذلك".
وقال فرانك لوبوف مدافع تشلسي ومنتخب فرنسا السابق إن رحيل بوتشيتينو أدخل مستقبل النادي في حالة من عدم اليقين.
وأضاف لشبكة (إي إس بي إن) "إنه أمر مؤسف، لأن الفريق كان استثنائيا في المباريات القليلة الماضية، لكننا الآن لا نعرف ما سنواجهه الموسم المقبل. لا نعرف إلى أين سنذهب مع كل هؤلاء اللاعبين الشبان. لدي شكوك في أن الوضع سيكون أفضل مما كان عليه هذا الموسم".
View this post on InstagramA post shared by Cole Jermaine Palmer (@colepalmer10)
ووجه كول بالمر لاعب تشلسي، الذي اختير أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، الشكر إلى بوتشيتينو في منشور على إنستغرام.
وقال بالمر "شكرا لك على كل ما فعلته من أجلي وتحقيق أحلامي. أتمنى لك كل التوفيق".
ووفقا لتقارير وسائل إعلام بريطانية، فإن كيران ماكينا مدرب إبسويتش تاون وروبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة وروبرتو دي تزيربي مدرب برايتون السابق ضمن أبرز المرشحين لخلافة بوتشيتينو في تشلسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإنجليزي فی الدوری
إقرأ أيضاً:
5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي
ماجد محمد
سقط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره أمام غريمه ليفربول الإنجليزي في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، لتصبح الحدث الأبرز في مسيرة الفريق الباريسي هذا العام، إذ إنها الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2025، لتضع حداً لسلسلة انتصارات مذهلة ولأداء استثنائي قدمه الفريق في مختلف البطولات المحلية والقارية.
وهذه الهزيمة أمام ليفربول، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها لا تقلل من شأن الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا العام، ولا تنفي التطور اللافت الذي شهده أداء باريس سان جيرمان بعد حقبة مبابي.
وهي 1- الروح الفريق الجماعية ، لا شك أن كيليان مبابي كان لاعباً استثنائياً وموهبة فذة، لكن في كرة القدم الجماعية، أحياناً يكون لسيطرة نجم واحد تأثير سلبي على ديناميكية الفريق ، فوجود مبابي كقوة مهيمنة في خط الهجوم كان يعني بشكل ضمني تمركز اللعب حوله، والاعتماد الكبير على فرديته لحسم المباريات، ورحيله حرر الفريق من هذه التبعية وبعد رحيله ، ظهرت روح جماعية أكثر وضوحاً في باريس سان جيرمان، المسؤولية الهجومية أصبحت موزعة بشكل أكبر بين اللاعبين، وشاهدنا تكاتفاً وتضحية من أجل المجموعة ككل.
2-مرونة تكتيكية ، في السابق، كان باريس سان جيرمان غالباً ما يعتمد على خطط لعب تهدف إلى استغلال سرعة ومهارة مبابي في المساحات، هذا التوجه، على الرغم من فعاليته في أحيان كثيرة، كان يحد من الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
وأصبح المدرب قادراً على تطبيق خطط أكثر تنوعاً وتركيزاً على الجانب الجماعي،شاهدنا باريس سان جيرمان يلعب بتشكيلات مختلفة، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي، وتنويع مصادر الخطورة الهجومية.
3-المسؤولية الهجومية وظهور نجوم آخرين ، مع رحيل مبابي، الفراغ الهجومي الذي تركه لم يظل شاغراً، بل كان هذا الرحيل فرصة ذهبية للاعبين آخرين للتقدم وتأكيد قدراتهم، فبدلاً من التركيز على لاعب واحد، أصبح لدينا الآن مجموعة من اللاعبين الذين يساهمون في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، وجونزالو راموش وباركولا، وغيرهم، وجدوا مساحة أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم، ولم يعد هناك ظل يخيم على أداء الآخرين، بل أصبح التنافس على تقديم الأفضل هو السائد ، هذا التوزيع للمسؤولية الهجومية لا يجعل الفريق أقل اعتماداً على الفردية فحسب، بل يجعله أيضاً أكثر خطورة، إذ تأتي التهديدات من عدة جهات، مما يصعب من مهمة الدفاعات المنافسة.
4. استقرار مالي أكبر وإمكانية الاستثمار المتوازن
لا يخفى على أحد أن راتب مبابي كان ضخماً جداً، ويشكل عبئاً كبيراً على ميزانية النادي، ورحيله، وإن كان خسارة رياضية، إلا أنه حرر جزءاً كبيراً من الموارد المالية لباريس سان جيرمان.
هذه الأموال التي تم توفيرها يمكن استغلالها في تعزيز جوانب أخرى في النادي، سواء بالاستثمار في أكاديمية الشباب، أم تحسين البنية التحتية، أم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة لتعزيز الفريق بشكل شامل، بدلاً من التركيز على صفقة نجم واحد باهظ الثمن، أصبح النادي قادراً على بناء فريق أكثر توازناً واستدامة على المدى الطويل.
5. تركيز أكبر على بناء مشروع طويل الأمد ، رحيل مبابي يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ باريس سان جيرمان، المرحلة السابقة كانت تركز بشكل كبير على تحقيق الألقاب الفورية، وبناء فريق من النجوم العالميين بأي ثمن.
هذا التحول في الرؤية، وإن كان يستغرق وقتاً أطول لتحقيق النتائج المرجوة، إلا أنه يضع باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسة كروية قوية ومتينة على المدى البعيد، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بشكل مستمر.